كرة الطليعة هدفها المنافسة على الصدارة

حماة – حمدي زكار :

منذ صعودها إلى دوري الأضواء أثبتت كرة الطليعة أنها دائمة التألق وأنها تنجب اللاعبين الذين يبصمون بقوة في دورينا ولن نستعرض الآن اللائحة التي تطول في ذكر عديد اللاعبين الذين رفدوا منتخباتنا الوطنية وكانوا عند حسن الظن بهم ولكن سنتحدث فيما يأتي عن رجال الطليعة للموسم الذي بات على الأبواب من خلال الحوار الذي أجريناه مع مدربي الفريق فراس قاشوش ومحمد جودت حيث أوكلت لهما معاً مهمة تدريب وتجهيز الفريق الأحمر الحموي.

بداية الاستعداد
بداية إقلاع تدريبات الطليعة كانت بإشراف اللاعب البار فراس قاشوش نجم هجوم الفريق السابق حيث كانت أولى التمارين بإشرافه منذ أكثر من شهرين حيث وصف القاشوش هذه الفترة بالصعبة كونه كان وحيدا في التدريب وكانت أدوات التدريب والكرات قليلة وكانت بمشاركة اللاعبين الشباب والموقعين مع الفريق وتم تجريب كثير من اللاعبين الحمويين من أندية أخرى كشرطة حماة وعمال حماة ليستقر الفريق على 26 لاعبا وقعوا على الكشوف بشكل رسمي منهم خمسة لاعبين شباب. وكان فقط معي إداري الفريق وليد حداد الذي تعب كثيراً في تسهيل أمور اللاعبين وحل مشاكلهم.

اكتمال الكادر التدريبي
بعد شهرين من التمارين وحدي تمت الاستعانة بالمدرب محمد جودت لنكون معاً في تدريب الطليعة وتم التعاقد مع المدرب نجيب جبارة وهو مدرب حراس سابق في أمية ليكون مدربا لحراس المرمى الطلعاوي. إضافة للمعالج هايل شكور وإداري التجهيزات كسار بصيلة (مباريات ودية قليلة) في هذا الجانب لم تكن الأمور كما هو مطلوب حيث لعبنا ثلاثة لقاءات فقط حيث فزنا على النواعير بهدف وحيد وخسرنا أمام الوثبة بحمص بهدف وتعادلنا مع الوثبة مؤخراً في حماة سلبيا وبرأيي أننا وصلنا إلى أواخر استعدادنا البدني من حيث التحمل والسرعة لكن من الناحية الخططية لم نصل إلى ما نطمح ونريد بسبب التحاق بعض اللاعبين بشكل متأخر وإصابة البعض الآخر.

جديد الفريق
أما عن جديد الفريق والكلام الآن للمدرب محمد جودت فتم التعاقد مع اللاعبين: سامر رام حمداني حارس أمية السابق وأحمد طفيلية. وسيم بوراشي. يامن عبود. وائل إدريس. أنس الشوا وقريبا هناك مفاجأة جميلة أيضاً قبيل بدء الدوري ولا ننسى عودة عبد اللـه الشامي بعد مشاركته مع المنتخب الأولمبي وبالمقابل انتقل من النادي يوسف قلفا إلى نادي الجيش وخالد المبيض للوحدة ومروان صلال إلى الأردن وحسام حمادي للكرامة وسافر خارج القطر اللاعبان سليم شاتيلا وحسام شمالي.

أملنا المنافسة على الصدارة
حسب جدولنا وتوقعاتنا سنكون في المركز الرابع أو الخامس كأسوأ تقدير ولكن نطمح للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى بفضل دعم لا متناه من إدارة النادي ماديا ومعنويا والتي أعطت أكثر من ثلثي مقدمات عقود اللاعبين حتى الآن رغم أن الدوري لم يبدأ بعد إضافة إلى مراهنتنا على إصرار اللاعبين على تحقيق أفضل النتائج وهو مايميز لاعب الطليعة المعروف بقوة انتمائه للفريق والنادي، جدولنا سلاح ذو حدين حيث سنلعب في البداية مع فرق متقاربة منا في المستوى إذا فزنا عليها سيكون ذلك عاملا معنويا لنا في باقي المباريات وإن لم نحقق المطلوب فسينعكس ذلك سلبا علينا في لقاءاتنا مع الفرق القوية.

خطوط الفريق ورأي فني فيها
برأيي خطوط فريقنا كلها جيدة ماعدا خط الهجوم وهي نقطة ضعف في كل الأندية السورية وليس فقط في الطليعة بسبب قلة الخيارات المتاحة وندرة اللاعب المهاجم، نسعى لتجهيز فريق للسنوات القادمة ليكون فريقا كله من أبناء النادي ومحافظة حماة.

أمنية
نتمنى من اللـه أن يوفقنا وأن نحقق أفضل النتائج في الدوري وخاصة أن كل الأمور مهيأة لذلك من ناحية الأمور المادية والمعنوية التي بذلتها إدارة النادي وخاصة رئيس النادي المهندس أيمن الملندي الذي لم يبخل بشيء على الفريق حسب الإمكانات المتوافرة.