شؤون محلية

هوف تبدي إعجابها بالخدمات الصحية المقدمة بحماة| حماة- محمد أحمد خبازي سبل زيادة دعم منظمة الصحة العالمية، للبرامج والخدمات الصحية والتجهيزات الطبية، وآليات النهوض بالواقع الصحي للسكان المحليين في مختلف مناطق محافظة حماة، وكذلك المهجرون من المحافظات والمناطق الأخرى، كانت أبرز الموضوعات التي بحثتها إليزابيث هوف الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في سورية والوفد المرافق، مع محافظ حماة الدكتور غسان خلف بحضور رئيس فرع الهلال الأحمر. فقد أبدت الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في سورية إعجابها وتقديرها، لما تقدمه الجهات الحكومية في المحافظة في إدارة الخدمات الصحية والإشراف على تنفيذ البرامج الصحية، وكل الإجراءات والتدابير المتخذة بهذا الشأن، وتعاونها مع المنظمة في سبيل تقديم الدعم الصحي للمرضى والمتضررين بسبب الأزمة. ‏‏ كما عرضت هوف أهم مجالات الدعم التي تقدمها الصحة العالمية لأهالي محافظة حماة والوافدين إليها من باقي المحافظات، وما حققته في تخفيف معاناة المرضى القاطنين في المحافظة، إضافة إلى توريد بعض الأدوية التي تساعد في علاج مرضى الأورام السرطانية والقصور الكلوي، وكذلك تقديم تجهيزات مخبرية شاملة والاستعداد لتقديم الأدوية والمواد اللازمة للإسعاف والطوارئ، بما يلبي احتياجات المرضى والمتضررين. ‏‏ وأكدت هوف أن المنظمة ماضية في التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الدولية الأخرى المانحة للمساعدات في الجانب الصحي، لتقديم المزيد من الدعم للمؤسسات الصحية في المحافظة، ولاسيما في مجال توفير قطع التبديل لسيارات الإسعاف، بما يساهم في إعادتها للخدمة والاستثمار، والنهوض بمنظومة الإسعاف السريع على مستوى المشافي العامة في المحافظة. وقدم محافظ حماة عرضاً عن واقع الخدمات الصحية المقدمة في المحافظة، ومدى الضغط الحاصل على المشافي العامة وهي (حماة ومصياف وسقيلبية وسلمية) بسبب خروج بعض المشافي الأخرى عن الخدمة مثل صوران وحلفايا نتيجة استهدافهما من المجموعات الإرهابية. وعرض لآثار الأزمة والحصار الجائر على سورية ما أدى إلى تعذر تأمين قطع الغيار للكثير من التجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف، الأمر الذي يستدعي ضرورة استدراك النقص في هذه الأجهزة وتأمينها، لإعادة الخدمة الطبية للأهالي بالشكل المطلوب. وقال المحافظ: إن مشفى حماة الوطني حالياً بحاجة ماسة لجهاز أشعة قوسي، إضافة إلى بعض الأجهزة الطبية الأخرى والأدوية والمستلزمات الضرورية للمشافي. وكان محافظ حماة بحث مع الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في سورية بداية شهر حزيران من العام الجاري، تعزيز وتطوير التعاون في المجال الطبي والإنساني بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمة في نطاق محافظة حماة، وخصوصاً في مجال إطلاق برامج تدريب لطلبة كلية الطب البشري والكليات الطبية الأخرى في حماة، من خلال إدماجهم ضمن برامجها الصحية والتدريبية المنفذة في المحافظة، ودعم المحافظة بمادة الايبوتين اللازمة في جلسات غسيل الكلى، إضافة إلى تأمين الأدوية والمواد المخبرية والصور الشعاعية لمرضى الأورام، وكذلك إعادة تأهيل مركزين صحيين، وإمكانية تأهيل مركزين آخرين في ضوء الإمكانات المادية والفنية المتوافرة في المنظمة، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر الدولي، بهدف تحديد ودعم الأولويات الصحية ومنعاً من حصول ازدواجية في برامج الدعم المقدمة من المنظمتين.

حماة- محمد أحمد خبازي :

سبل زيادة دعم منظمة الصحة العالمية، للبرامج والخدمات الصحية والتجهيزات الطبية، وآليات النهوض بالواقع الصحي للسكان المحليين في مختلف مناطق محافظة حماة، وكذلك المهجرون من المحافظات والمناطق الأخرى، كانت أبرز الموضوعات التي بحثتها إليزابيث هوف الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في سورية والوفد المرافق، مع محافظ حماة الدكتور غسان خلف بحضور رئيس فرع الهلال الأحمر.
فقد أبدت الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في سورية إعجابها وتقديرها، لما تقدمه الجهات الحكومية في المحافظة في إدارة الخدمات الصحية والإشراف على تنفيذ البرامج الصحية، وكل الإجراءات والتدابير المتخذة بهذا الشأن، وتعاونها مع المنظمة في سبيل تقديم الدعم الصحي للمرضى والمتضررين بسبب الأزمة. ‏‏
كما عرضت هوف أهم مجالات الدعم التي تقدمها الصحة العالمية لأهالي محافظة حماة والوافدين إليها من باقي المحافظات، وما حققته في تخفيف معاناة المرضى القاطنين في المحافظة، إضافة إلى توريد بعض الأدوية التي تساعد في علاج مرضى الأورام السرطانية والقصور الكلوي، وكذلك تقديم تجهيزات مخبرية شاملة والاستعداد لتقديم الأدوية والمواد اللازمة للإسعاف والطوارئ، بما يلبي احتياجات المرضى والمتضررين. ‏‏
وأكدت هوف أن المنظمة ماضية في التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الدولية الأخرى المانحة للمساعدات في الجانب الصحي، لتقديم المزيد من الدعم للمؤسسات الصحية في المحافظة، ولاسيما في مجال توفير قطع التبديل لسيارات الإسعاف، بما يساهم في إعادتها للخدمة والاستثمار، والنهوض بمنظومة الإسعاف السريع على مستوى المشافي العامة في المحافظة.
وقدم محافظ حماة عرضاً عن واقع الخدمات الصحية المقدمة في المحافظة، ومدى الضغط الحاصل على المشافي العامة وهي (حماة ومصياف وسقيلبية وسلمية) بسبب خروج بعض المشافي الأخرى عن الخدمة مثل صوران وحلفايا نتيجة استهدافهما من المجموعات الإرهابية.
وعرض لآثار الأزمة والحصار الجائر على سورية ما أدى إلى تعذر تأمين قطع الغيار للكثير من التجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف، الأمر الذي يستدعي ضرورة استدراك النقص في هذه الأجهزة وتأمينها، لإعادة الخدمة الطبية للأهالي بالشكل المطلوب.
وقال المحافظ: إن مشفى حماة الوطني حالياً بحاجة ماسة لجهاز أشعة قوسي، إضافة إلى بعض الأجهزة الطبية الأخرى والأدوية والمستلزمات الضرورية للمشافي.
وكان محافظ حماة بحث مع الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في سورية بداية شهر حزيران من العام الجاري، تعزيز وتطوير التعاون في المجال الطبي والإنساني بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمة في نطاق محافظة حماة، وخصوصاً في مجال إطلاق برامج تدريب لطلبة كلية الطب البشري والكليات الطبية الأخرى في حماة، من خلال إدماجهم ضمن برامجها الصحية والتدريبية المنفذة في المحافظة، ودعم المحافظة بمادة الايبوتين اللازمة في جلسات غسيل الكلى، إضافة إلى تأمين الأدوية والمواد المخبرية والصور الشعاعية لمرضى الأورام، وكذلك إعادة تأهيل مركزين صحيين، وإمكانية تأهيل مركزين آخرين في ضوء الإمكانات المادية والفنية المتوافرة في المنظمة، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر الدولي، بهدف تحديد ودعم الأولويات الصحية ومنعاً من حصول ازدواجية في برامج الدعم المقدمة من المنظمتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن