سورية

موسكو غاضبة من مزاعم استهدافها لبنى تحتية في سورية

وكالات :

أبلغت موسكو الأمم المتحدة في وقت سابق أنها «غاضبة» من مزاعم قتلها للمدنيين في سورية وتدمير البنية التحتية المدنية، وذلك بعدما اتهمت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان سلاح الجو الروسي بقصف عشر منشآت طبية في تشرين الأول الفائت.
وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف في اجتماع بمجلس الأمن الدولي بشأن سورية: «نشعر بالغضب إزاء مختلف المعلومات المتعلقة بزعم سقوط قتلى مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية نتيجة الضربات الصاروخية والجوية التي تشنها القوات المسلحة الروسية»، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه. وأضاف: إن «تسييس حقوق الإنسان والموضوعات الإنسانية» أمر غير مقبول.
وفي وقت سابق أبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين مجلس الأمن الدولي، أن الهجمات على البنية التحتية المدنية مستمرة بلا هوادة دون أن يلقي باللوم على أي طرف. وأضاف أوبراين: «نحن بحاجة إلى التزام قوي من جانب أطراف الصراع باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين ووقف استهداف البنية التحتية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية والمدارس وشبكات البنية التحتية الرئيسية».
وتشن روسيا ضربات جوية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية منذ 30 أيلول الماضي، لكن القوى الغربية الداعمة للتنظيمات المسلحة في سورية اتهمت موسكو باستهدافها وليس تنظيم داعش فقط.
وفي الإطار ذاته ادعت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها ويتحكم بها الغرب، أن «هناك 16 هجوما على منشآت طبية في سورية في تشرين الأول وهو أكبر عدد منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو خمس سنوات». وألقت المنظمة باللوم على سلاح الجو الروسي في عشر هجمات على الأقل من تلك الهجمات حدثت فيها حالة وفاة واحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن