الأولى

أولاند بات حليفه.. وسيلتقي الملك عبد اللـه ثم يزور طهران … بوتين يستنفر العالم لمكافحة الإرهاب

وكالات :

ساهم كشف ملابسات سقوط الطائرة الروسية في سيناء ووقوف داعش خلف العملية الإرهابية هناك، إضافة إلى تبنيه اعتداءات باريس، في دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الاستنفار لاستنهاض عواصم العالم للمشاركة في تكثيف جهود مكافحة الإرهاب، إذ يصل بوتين إلى طهران غداً الإثنين، في زيارة تعتبر الأولى منذ عام 2007، يلتقي خلالها المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، على حين أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد اللـه الثاني سيعقد مباحثات مع الرئيس الروسي في مدينة سوتشي الروسية منتصف الأسبوع، تتناول الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، مضيفاً إن المباحثات ستتطرق أيضاً إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً على الساحة السورية، بحسب الوكالة الفرنسية للأنباء.
ومن جهتها أكدت «فرانس برس» أن بوتين سيستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الثلاثاء، ونقلت عن مصادر حكومية فرنسية أن هدف الزيارة «الرؤية الفعلية إلى أين وصلنا مع الروس»، بعدما بدأت الدولتان تنسيقاً عسكرياً في سورية، عقب الاعتداءات الإرهابية على باريس، الأمر الذي وضع فرنسا في موقف تطالب بموجبه بمزيد من المشاركة في مكافحة الإرهاب، بعدما كانت ترفض طوال عام الانخراط في سورية باسم إستراتيجيتها السابقة العدائية للدولة، بحسب تعبير تلك المصادر، التي أضافت أن «الفكرة تقضي باستخدام الوضع الراهن لزيادة الضغوط العسكرية على داعش مع تنسيق أفضل»، بعدما كان أولاند، بحسب «روسيا اليوم»، أعلن في الرابع من الشهر الماضي أن «روسيا قد تصبح حليفنا في الأزمة السورية»، لكن اعتداءات باريس دفعته ليصبح هو حليف موسكو.
وسيتوجه أولاند إلى واشنطن الخميس وفق «فرانس برس»، في وقت ستجري فيه مناورات دبلوماسية كبرى حول سورية في قمم لرؤساء دول غربية وإقليمية الأسبوع المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن