شؤون محلية

المواطن لا تعنيه الاجتماعات وإنما الخدمات … محافظ القنيطرة يبدي عدم رضاه عن أداء لجنة الإغاثة الفرعية

الوطن – القنيطرة  :

جهودنا يجب أن تكون بعطاءات وانتصارات جيشنا، بهذه الكلمات بدئ اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية من محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر، مطالباً بالارتقاء بالعمل وخدمة المهجرين في كامل مراكز الإيواء على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين.
وأبدى محافظ القنيطرة عدم رضاه عن عمل لجنة الإغاثة وليس مطلوباً من المحافظ العودة إليه عند كل عمل تقوم به اللجنة، لافتاً إلى إعطاء كامل الصلاحيات للوصول بالعمل الإغاثي والإنساني إلى الأفضل.
وقال شيخ عبد القادر: من واجباتي رسم السياسة العامة للمحافظة وتطبيق الأنظمة والقوانين، وكل ما يخدم الأسر المتضررة والمهجرة نحن معه، والمطلوب عدم حصر عملنا الإغاثي والإنساني بالسلة الغذائية فهدفنا أسمى من ذلك ويتضمن الخدمات الصحية والتعليمية، مشيراً إلى أنه مهما عقدنا اجتماعات ولقاءات، فالمواطن لا يعنيه ذلك وإنما توافر الخدمات والرعاية، مع أهمية وضع خطة لتخديم تجمعات النازحين بريف دمشق، وجدول زمني للزيارات.
وشدد محافظ القنيطرة على ضرورة قيام اللجنة بزيارات متواصلة ومستمرة لمراكز الإيواء للوقوف على الواقع ومدى حاجة تلك المراكز للخدمات الإغاثية والصحية والبيئية والتعليمية، مبدياً عدم الرضى عن الخدمات المقدمة في تجمعات النازحين التي هي أولوية في عملنا.
وتساءل عبد القادر عن عدم جدوى فاعلية نقطة الهلال التي تم ترميمها بمبلغ وصل إلى 700 ألف ليرة، ولغاية تاريخه لم يتم تفعيلها، مؤكداً أنه ليس مع وجود نقطة الهلال الأحمر التابع لريف دمشق في تجمعات النازحين، والمساعدات المقدمة للمهجرين ليست منة أو هبة من الجمعيات العاملة في المجال الإغاثي، إنما الواجب احترام المواطن والحفاظ على كرامته، مطالباً جمعية المبرات الخيرية بتفعيل الكوادر العاملة لديها لتوسيع عملها في تجمعات النازحين والمقرات وصيانتها على نفقة المحافظة والغاية تخديم أكبر عدد ممكن من تجمعات النازحين بالمساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأشار محافظ القنيطرة إلى غياب التنسيق بين أعضاء لجنة الإغاثة رغم أن المسافة بينهم قليلة، وتم التوجيه بتزويد 106 عائلات بسلة معلبات ومطبخ إلى المهجرين في جرمانا، إضافة إلى تأمين حرامات وبطانيات لتجمع الحسينية خلال الأسبوع القادم على أبعد تقدير.. متسائلاً عن بعض القرى التي تخاطب محافظة ريف دمشق لتأمين حليب الأطفال ولماذا لم يتم مخاطبة الهلال الأحمر بالقنيطرة، موجهاً بإعداد تقرير حول كميات حليب الأطفال الموزعة لتلك القرى.
واستعرضت لجنة الإغاثة الفرعية خطة تأهيل مراكز الإيواء الموجودة على أراضي المحافظة وفي تجمعات النازحين والبالغة 14 مركزاً وذلك خلال 2016.
الدكتور عوض العلي مدير صحة القنيطرة أكد تخديم كل مراكز الإيواء بالخدمة الصحية والطبية، إضافة إلى قيام العيادة المتنقلة بزيارة تلك المراكز والمواطنين المهجرين في مناطق المحافظة، لافتاً إلى تأخر الموافقة على ترميم مركز حجيرة وتحويل الاعتماد إلى صيانة مركز الكسوة الصحي.
وتطرق مدير تربية القنيطرة فوزات الصالح إلى أن الطلاب المتسربين يمكنهم الدراسة في المدارس نموذج فئة (ب)، مؤكداً متابعة الطلاب المتسربين في مراكز الإيواء وغيرها من تجمعات النازحين.
هشام محمد مسؤول جمعية المبرات الخيرية طرح قضية إلغاء المهجر اسمه من القنيطرة والتوجه إلى ريف دمشق لأن مساعداتها أكثر و(أدسم)، لافتاً إلى سعي الجمعية لتطوير عملها من خلال دورات تدريبية لكوادرها والمتطوعين في كيفية التعامل والتواصل مع المهجرين، مشدداً على أن أعضاء الجمعية بشر وليسوا ملائكة يخطئون ويصيبون وهدفهم تقديم الخدمة الأفضل والأمثل للمتضرر جراء الظروف الراهنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن