527 مركزاً لإيواء 144 ألف مهجر … توحيد جهود الفاعلين لإيصال المساعدات لمستحقيها

ميليا عبد اللطيف :

أكد المهندس عمر إبراهيم غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة خلال لقائه أمين عوض مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقية في مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف والوفد المرافق له، أهمية توحيد جهود الفاعلين في الحقلين الإنساني والإغاثي وتنسيق جهودهم من أجل ضمان تحقيق أعلى قدر من الكفاءة والمهنية بهدف إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى مستحقيها في المحافظات السورية كافة، إضافة إلى توفير الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية ومياه الشرب والصرف الصحي والنظافة العامة للمحتاجين إليها والتي حرصت الحكومة السورية منذ بداية الأزمة على تأمينها بشكل دائم.
وأشار غلاونجي إلى الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا للإغاثة في قطاع الإيواء حيث وصل عدد مراكز الإيواء التي تم إحداثها إلى 527 مركزاً لإيواء المهجرين، كما بلغ عدد المقيمين فيه قرابة 144 ألف شخص، مشدداً على أهمية التعاون القائم مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ضمن إطار خطة الاستجابة الأولى منذ عام 2012 التي تعمل بالتوازي مع الحكومة السورية على تأهيل وترميم مراكز الإيواء وتجهيزها لاستقبال اللاجئين إضافة إلى مساهمتها في انجاز 200 وحدة سكنية ضمن مشروع الوحدات السكنية المؤقتة في منطقة الحرجلة الحكومي الذي يتم تنفيذه بتمويل من لجنة إعادة الإعمار والمتضمن إحداث 940 وحدة سكنية، إضافة لتأهيلها الأبنية الخاصة غير منتهية الإكساء والذي يؤمن حلاً سريعاً واقتصادياً لإيواء النازحين، كذلك تقوم المفوضية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية وتحت إشراف وزارة الإدارة المحلية بالعمل على إصلاح وتأهيل المنازل المتضررة جزئيا كتجربة أولى في مدينة حمص القديمة على أن يتم تعميمها على محافظات أخرى.
بدوره أكد عوض أهمية التعاون القائم بين الجانبين في مجال العمل الإغاثي والإنساني واستمرار التعاون لدعم الجهود الإغاثية وتلبية احتياجات المهجرين.