الأولى

داعش يتقهقر في ريف الحسكة والقضاء على العشرات من مسلحيه بدير الزور وحماة … مهين وحوارين في حمص.. وقرى أخرى بريف اللاذقية بقبضة الجيش

وكالات :

حقق الجيش العربي السوري أمس مزيداً من الإنجازات في دحر التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتآلفة معها في وسط البلاد وغربها، في حين واصلت وحدات منه استهدافها للتنظيمات الأخرى في ريف دمشق وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري إعلانه أمس «فرض السيطرة الكاملة على بلدة مهين وقرية حوارين في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد تكبيد تنظيم داعش الإرهابي خسائر في الأفراد والعتاد».
في الأثناء، استأنف الطيران المروحي في الجيش والطيران الحربي السوري والروسي، غاراته على تجمعات ومواقع مليشيات «جيش الفتح»، الذي تقوده جبهة النصرة فرع القاعدة الإرهابي في سورية، في كل من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وعلى تحركات لمسلحي داعش في ريف حماة الشرقي، وأسفرت غارات الطيران عن مقتل العشرات من المسلحين، وبينهم أمراء وقادة في تلك المجموعات الإرهابية.
على خط مواز، فرضت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على المروج وجبل بيت أحمد وجبل القريمة وجورة المي وبيت معروف وبيت نجيب بشارة وكتف الغنمة والرشوان في ريف اللاذقية الشمالي، حسبما أفاد مصدر عسكري لـ«سانا».
وفي ريف دمشق، ذكرت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن وحدات الجيش واصلت لليوم الثاني على التوالي استهدافها لمسلحي ميليشيا «جيش الإسلام» والتنظيمات المتآلفة معها في بلدتي أوتايا وحوش الصالحية في الطريق الواصل بين النشابية ومدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، مؤكدة تكبيد المسلحين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن الطيران المروحي كثف من استهدافه لمواقع وتجمعات المسلحين في مدينة داريا الواقعة في الغوطة الغربية.
في المقابل، أصيب 18 شخصاً في «اعتداءات إرهابية» بقذائف هاون أطلقتها ميليشيا «جيش الإسلام» على أحياء سكنية في دمشق ومخيم الوافدين السكني في ريف دمشق بحسب ما ذكرت «سانا».
وفي دير الزور أوضحت مصادر ميدانية أن عمليات الجيش ضد بؤر داعش في حيي الحويقة والعمال وقرب جسر السياسية بالمدينة أدت إلى مقتل أكثر من 28 إرهابياً، وقالت إن الوحدات المرابطة في مطار دير الزور العسكري أردت 6 إرهابيين قتلى في محيط المطار، في حين تأكد تدمير مقر لمسلحي داعش ومقتل 10 إرهابيين كانوا بداخله في قرية الجفرة بالريف الشرقي في عملية نوعية لوحدة من الجيش.
في الحسكة، تقهقرت عناصر داعش حيث توسعت رقعة المعارك بين التنظيم، وقوات ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» المدعوم من التحالف الدولي الذي تقوده أميركا حتى باتت على مشارف ناحية العريشة التي تفصل مدينة الشدادي، الواقعة تحت سيطرة داعش، عن مركز المحافظة.
وتقدمت تلك الميليشيا بسرعة نحو مركز ناحية العريشة تحت غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف الدولي، فسيطرت على الفوج 121 التابع للفرقة 17 في منطقة الميلبية، وقرى الخمائل، المستور، والمخزوم، وصولاً إلى محطة قطار «صباح الخير» على مقربة من بلدة «العريشة»، وفق ما نقل موقع «زمان الوصل» عن مصادر محلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن