الريال يفتح صفحة ما بعد الكلاسيكو في الشامبيونزليغ … اليونايتد عينٌ على الثأر وأخرى على التأهل

تستكمل اليوم مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، إذ تقام مباريات المجموعات الأولى والثانية والثالثة والرابعة، ومعلوم أن هذه المجموعات لم يتأهل منها إلا الريال عن المجموعة الأولى والسيتي عن المجموعة الرابعة، ولذلك تأخذ مباريات اليوم أبعاداً مهمة لأنها ستكون برسم التأهل إلى دور الستة عشر، حيث تقف أندية سان جيرمان واليونايتد واليوفي وبنفيكا وأتلتيكو مدريد على بوابة التأهل بانتظار الإعلان الرسمي المتوقع مع انتهاء مباريات اليوم، حيث لا يتوقع حدوث مفاجآت تغير من مواقع الفرق.
على الصعيد الفردي يخوض كريستيانو مباراة مهمة في سعيه لمواصلة سجله التهديفي في المسابقة التي يتصدر قائمة هدافيها التاريخيين، وللعلم فإن رونالدو سجل الهاتريك بمرمى شاختار في المباراة الأولى التي انفرد من خلالها بقائمة الهدافين التاريخيين، وربما تحمل مباراة اليوم لاتلتيكو الهدف المئة لفرناندو توريس بقميص النادي الذي يعشق اتلتيكو مدريد.

تجاوز محنة
ريال مدريد عليه تجاوز محنة الكلاسيكو الذي كان كأفلام الرعب عندما يذهب إلى أوكرانيا لملاقاة ممثلها الأقوى هذه الأيام شاختار الذي لا يتمنى أفضل من هذه الظروف لإلحاق الخسارة الأولى بزعيم المسابقة هذا الموسم.
فكل الطرق تؤدي إلى ذلك بداية من تدهور العلاقة بين بينيتيز ولاعبيه وخصوصاً رونالدو، مروراً بعامل الإصابات الذي سيحرم الملكي من خدمات المدافعين سيرجيو راموس ومارسيلو، وبناءً عليه فإن عودة الفريق إلى جادة الصواب تتطلب حلولاً هجومية ناجعة خلافاً لما كان عليه الحال في الأمسية الكئيبة يوم السبت الفائت، ولا خلاف أن رئيس النادي دعم المدرب بكل ما يملك، لدرجة أن النقاد رأوا أنه اختار الطريق الصعب وما علينا سوى الانتظار.
تأهل منتظر
مانشستر يونايتد الذي يقدم عروضاً متواضعة لكنها مقرونة بنتائج مثالية وضعته على بعد نقطة من أعلى لائحة الدوري، وحتى على صعيد دوري الأبطال لا يبدو الفريق ممتعاً لكن النتائج تأتي وخصوصاً في أولد ترافورد معقل مباراة اليوم حيث يتوقع أن يقف ستة وسبعون ألف متفرج مؤازرين على أمل الاحتفال مع انتهاء الدقائق التسعين بالتأهل قبل الجولة الأخيرة غير مأمونة العواقب، ويستعيد اليونايتد في هذه المباراة قائده روني الذي غاب عن مباراة السبت الفائت أمام واتفورد بسبب وعكة صحية طارئة، ولا يخفى على أحد أن المباراة تجمع الأستاذ والتلميذ، وكان التلميذ فيليب كوكو هزم الأستاذ فان غال في مباراة الذهاب، كما أن المباراة تجمع مهاجم اليونايتد ديباي مع فريقه السابق وكانت فرحته منقوصة في مباراة الذهاب عندما سجل هدفاً ولكنه وجد نفسه مع نهاية المباراة مهزوماً.

نفض الغبار
أقوى مباريات اليوم تجمع اليوفي العائد إلى رشده مع مانشستر سيتي الذي بدا مفككاً تائهاً أمام ليفربول في سهرة السبت، ولذلك فإن نفض غبار الخسارة في ملعب الاتحاد هي المطلب، وهذا ما أكده مهاجم الفريق العائد من الإصابة الأرجنتيني أغويرو الذي كان النقطة البيضاء في الثوب الأسود لفريقه أمام ليفربول، وكلنا يعلم أن اليوفي هزم السيتي في الافتتاح ثم كانت الصحوة بثلاثة انتصارات متتالية نقلته إلى الصدارة وجعلته متأهلاً، ووفق هذه المعطيات فإن نقطة التعادل اليوم تبقيه في الصدارة التي ستكون مكافأتها اللعب إياباً في دور الستة عشر أمام المحبين والأنصار، وفي الاتجاه المغاير ينظر اليوفي إلى المباراة على أنها استكمال للمسيرة الظافرة محلياً حيث معنوياته محلقة إثر ثلاثة انتصارات متتالية في الكالتشيو آخرها على ميلان.
ولا نغفل أن لغة الخسارة لم يعرفها ومطلوب اليوم الحفاظ على هذه الميزة، والتوقعات توحي أن نادي السيدة العجوز قادر على ذلك ما دام شكله الأوروبي مع المدرب إليغري مقنعاً.

برنامج المباريات
• يلتقي ضمن المجموعة الأولى شاختار الأوكراني مع ريال مدريد الإسباني ومالمو السويدي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، والصدارة بقبضة ريال مدريد بعشر نقاط مقابل سبع لباريس سان جرمان وثلاث لمالمو وشاختار.
• يتقابل ضمن المجموعة الثانية مان يونايتد الإنكليزي مع آيندهوفن الهولندي وسسكا موسكو الروسي مع فولفسبورغ الألماني، والصدارة يونايتدية بسبع نقاط مقابل ست لآيندهوفن وفولفسبورغ وأربع لسسكا.
• يتواجه ضمن المجموعة الثالثة أساتانا الكازاخي مع بنفيكا البرتغالي وأتلتيكو مدريد الإسباني مع غلطة سراي التركي، والصدارة لبنفيكا بتسع نقاط مقابل سبع لأتلتيكو وأربع لغلطة سراي ونقطتين لأساتانا.
• يتبارى ضمن المجموعة الرابعة يوفنتوس الإيطالي مع مان سيتي الإنكليزي وغلادباخ الألماني مع إشبيلية الإسباني، والصدارة بحوزة السيتي بتسع نقاط مقابل ثمانٍ لليوفي وثلاث لإشبيلية ونقطتين لغلادباخ.
• تنطلق جميع المباريات في التاسعة وخمسٍ وأربعين دقيقة ما عدا مباراتي أساتانا مع بنفيكا التي تنطلق في الخامسة، وسسكا مع فولفسبورغ التي تنطلق في السابعة.
قبل الصافرة

• لقاء الذهاب بين شاختار والريال هو الوحيد بينهما تاريخياً وانتهى برباعية ملكية، وتاريخياً التقى شاختار مع الأندية الإسبانية 20 مرة فاز بأربعٍ وتعادل بخمس، بينما واجه الريال الأندية الأوكرانية 13 مرة حملت ستة انتصارات ومثلها تعادلات.
• اللقاء الوحيد بين مالمو وسان جيرمان كان في الذهاب وانتهى بهدفين باريسيين، وتاريخياً التقى مالمو مع الأندية الفرنسية 5 مرات حملت فوزين وخسارتين، بينما التقى الباريسي مع الأندية السويدية 5 مرات عرفت أربعة انتصارات وتعادلاً.
• خمس مواجهات جمعت اليونايتد مع آيندهوفن فاز كل منهما بمباراتين، والتقى اليونايتد مع الأندية الهولندية 13 مرة فاز بسبعٍ وخسر أربعاً، بينما التقى آيندهوفن مع الأندية الإنكليزية 31 مرة عرفت 10 انتصارات و7 تعادلات.
• ثلاث مباريات جمعت سسكا مع فولفسبورغ حملت فوزاً وخسارتين، وتاريخياً تقابل سسكا مع الأندية الألمانية تسع مرات ففاز مرتين وخسر سبعاً، بينما التقى فولفسبورغ مع الأندية الروسية سبع مرات شهدت خمسة انتصارات وخسارةً.
• اللقاء الوحيد بين أساتانا وبنفيكا كان في الذهاب وانتهى بهدفين برتغاليين، ولم يلعب أي منهما بمواجهة أندية البلد الآخر.
• اصطدم أتلتيكو مدريد مع غلطة سراي 5 مرات ففاز بثلاثٍ وتعادل مرتين، وواجه أتلتيكو الأندية التركية 13 مرة حملت تسعة انتصارات وثلاثة تعادلات، بينما واجه غلطة سراي الأندية الإسبانية 30 مرة شهدت ثمانية انتصارات وستة تعادلات.
• خمس مواجهات حصيلة لقاءات اليوفي مع السيتي ففاز اليوفي مرتين وتعادل مثلهما، وتاريخياً التقى اليوفي الأندية الإنكليزية 43 مرة حملت 17 فوزاً و11 تعادلاً، وفي الاتجاه المغاير التقى السيتي مع الطليان 11 مرة عرفت ثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات.
• ثلاثة لقاءات حصيلة المواجهات بين غلادباخ وإشبيلية كلها انتهت إسبانية، وتاريخياً التقى غلادباخ الأندية الإسبانية 13 مرة مكتفياً بثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات، بينما واجه إشبيلية الألمان 19 مرة حملت 12 فوزاً وخمسة تعادلات.