ثقافة وفن

«للحيطان آذان وذاكرة» … الزميل محمد حسين يوقع روايته الأولى في ثقافي طرطوس

طرطوس- الوطن :

بدعوة من اتحاد الصحفيين السوريين فرع طرطوس أقيم في المركز الثقافي العربي بطرطوس حفل توقيع رواية الكاتب الصحفي محمد حسين بعنوان «للحيطان آذان وذاكرة (الوحل)».. اليوم الأربعاء الساعة الثانية بعد الظهر في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس.. ويتخلل الحفل تقديم شهادات بالرواية يقدمها كل من الروائي مفيد أحمد والشاعرة سميا صالح.. ويتضمن حفل التوقيع عزفاً منفرداً على آلة العود للفنان باسم يحيى..
يذكر أن الرواية الصادرة حديثا عن دار المرسال للتبادل الثقافي بالتعاون مع دار أرواد بطرطوس ذات نزوع تجريبي حداثوي في البناء السردي وذات أهمية كبيرة في تناولها لما هو مهم سابقاً ومصيري الآن.. غنية بالدلالات وشائقة جمالياً كما كتب الناشر على غلاف الرواية.
مضيفاً: الرواية هي رواية الماضي الراهن.. فأحداثها تتوزع على فترتين كل منهما ذات أهمية قصوى من تاريخ سورية.. فترة انتهاء الاحتلال العثماني ومن ثم الانتداب الفرنسي.. وهي فترة فاصلة في تاريخ سورية.. وفترة الآن الراهن بأبعاده المصيرية وقد قامت على محورين متقاطعين يتناوبهما ويستحضر زمانهما الحدث.. تربط بينهما شخصية الرواية الأساسية في تبدّيها المزدوج أيضاً فهي شخصيتان عمر وعليّ.. شخصية واحدة عمر أو عليّ ولا يمكن فصل واحدة من الأخرى.. فما أهمية الاسم والجسد تجاه الروح والذاكرة.. فعمر هو علي بالروح المتنقلة بينهما تقمصاً.. وعلي هو عمر بنفس الروح والذاكرة والعواطف والخبرات كلها.
لا تقتصر ثنائية الشخصيات على الشخصية الأساسية بل شملت أغلب شخصياتها الأخرى لكن بشكل آخر أي ليس تقمّصاً.. هذا ما منح الرواية مساحة رحبة في تحديد ملامح الشخصية وأبعاد الحدث.
يذكر أن الزميل محمد حسين صحفي وشاعر وكاتب له ديوان مطبوع بعنوان «يا أبت إني رأيت» وآخر قيد الطبع بعنوان «من يقايض عيني بعصا» وهذه روايته الأولى.. وهو يكتب في «الوطن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن