سورية

شكري يستعرض جهود بلاده للتوصل لحل سياسي في سورية

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الرؤية المصرية لمواجهة ظاهرة الإرهاب تتضمن تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين دول العالم، وضرورة أن تشمل الإجراءات المتخذة جميع التنظيمات الإرهابية وعدم التركيز على تنظيم داعش الإرهابي فقط، كما كشف عن الجهود التي تقوم بها بلاده من أجل التوصل لحل سياسي في سورية يضمن الحفاظ على وحدة البلاد.
جاء ذلك خلال مشاركة شكري في حلقة نقاشية بالمعهد الياباني للشؤون الدولية، على هامش زيارة رسمية يقوم بها إلى اليابان، وبحضور عدد من قادة الفكر وكبار الباحثين السياسيين والإعلاميين اليابانيين، مشيراً إلى ضرورة عدم الاكتفاء بالإجراءات الأمنية، وإنما مواجهة الأسباب الاجتماعية والفكرية والاقتصادية للظاهرة، موضحاً المبادرات التي أطلقتها مصر لمواجهة الفكر المتطرف ودعم دور الأزهر نحو تقديم رؤية معتدلة تدحض التفسير المتطرف الذي يتبناه داعش للإسلام.
وعما يتعلق بالأزمة السورية، استعرض شكري الجهود التي تقوم بها مصر من أجل التوصل لحل سياسي في سورية يضمن الحفاظ على وحدة البلاد وتلبية تطلعات الشعب السوري، مع العمل على مواجهة خطر الإرهاب، وخاصة تنظيم داعش، مشيراً في هذا الإطار إلى استضافة مصر للحوار بين أطياف «المعارضة السورية المعتدلة» لتقريب وجهات نظرها، إضافة إلى دعم جهود المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن شكري استعرض خلال الندوة الموقف المصري من أهم قضايا الشرق الأوسط، والدور الذي تقوم به مصر لإعادة الاستقرار للمنطقة من خلال دعم جهود التسوية السلمية لأزماتها المختلفة، ورؤية مصر تجاه طبيعة الدور الذي تقوم به تركيا حيال بعض الأزمات في العالم العربي، والسلوك الإيراني في المنطقة في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية: إن الحوار تطرق أيضاً إلى الأزمة الليبية، حيث استعرض الوزير جهود مصر لدعم التسوية السلمية للأزمة والتوصل لاتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية، كما عرض أوجه الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية لبناء المؤسسات الوطنية في ليبيا.
سبوتنيك

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن