ثقافة وفن

إيكو.. المحطات الإذاعية والتلفزيونية!

يكتبها: «عين» :

ما شاء الله!..
هل تعرفون عدد المحطات الإذاعية والتلفزيونية الموجودة في سورية؟
أراهن أن كثيرين من المشاهدين يعجزون عن تعدادها، وهي تشبه المحطات المصرية التي أنشئت قبل عالم الفضائيات الساحر، فكان هناك محطة لأعالي النيل، ومحطة لأهالي القاهرة، وثالثة للصعيد، وكان هناك ركن السودان، وهناك صوت العرب إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم وإذاعة الشرق الأوسط من القااااااهرة!
أنا لا أبالغ، وأنا جاد فيما أقول، وكل هواجسي بهذا الموضوع تتعلق بالوصول إلى الناس، فهل نصل إلى الناس، وما اتساع التواصل معهم، وهل أجرينا بحثا واحدا يتعلق برصد هذه المسألة؟ ثم كيف نعرف أن مشاهدي القناة الفلانية يريدون هذا النمط من البرامج أو ذاك؟
سبب فتح القصة هو احتفال قناة (سورية دراما)، والشباب الذين فتحوا الموضوع سليطو اللسان أخشى دائماً من الوقوع في براثنهم، فقد سألني واحد منهم: كم واحداً شارك باستفتاء أعمال رمضان؟!
ولم يتوقع ردي، كان هو يمزح، وكنت أنا جاداً. قلت له:
كم ألفا؟ كم عشرة آلاف..
(فنجر) عينيه!
وتركته لرأيه.. وكان مدير الفضائية السورية يتحدث ذات مرة مع مجموعة من ضيوفه، فقال لهم: أريد إدخال وسائل تواصل لكل برنامج عندنا.. على الأقل لنعرف كيف يتواصل الناس معنا، وكيف يفكرون في كل ما نعرضه عليهم!!
إلى هنا، والوضع ممتاز..
لكن أليس من الضروري التعرف على حقيقة الأداء البرامجي والدرامي من خلال دراسة موثقة باستطلاع مجموعة نماذج من المشاهدين؟ ثم لماذا لا نؤسس جهازاً صغيراً في مبنى الإذاعة والتلفزيون، يقوم بهذه المهمات بعد فرز عدد من العاملين إليه؟؟
معقولة أليس كذلك؟!
عاد صاحبي، وسألني عن عدد المشاركين بمسابقة (سورية الدراما): بعشرات الآلاف؟!
قلت نعم، فقال: معنى ذلك الحفلة محرزة.. قلت له: نعم.. فرد قائلاً: طيب ليش ما دعونا؟!
(عين)
صدق أو لا تصدق!
– وصل صديقنا ((أبو متعب)) إلى كونــترول الاســـتـــوديـــو، ونظــراً لأنـــه لا يصمـــت على واحدة، فقد رأى مذيعة تقدم أحد البرامج على الهواء، وإلى جانبه وقفت امرأة تتفرج مثله على المذيعة فظنها المخرجة.
وقال لها: مو حرام يطالعوها على التلفزيون؟ فصاحت المرأة، وكانت أمها: ليش شوناقصها بنتي؟ ارتبك صاحبنا وقال: لازم تطلع ع الميادين والله!
– تعرض بعض القنوات التلفزيونية مسلسلات قديمة يظهر فيها النجوم وهم في أول طريقهم الفني، وهذه نقطة تحد بأن يعرف كل منهم كيف كان، وإلى أين أوصلته الدراما؟!
– احتفلت المواقع والمحطات بعيد ميلاد فيروز الثمانين، وكانت الظاهرة واسعة إلى الدرجة التي تحولت فيها فيروز إلى واحدة من كل أسرة..!
– رفضت وزارة الثقافـــة نشر مجمـــوعـــة قصص لأحـــد الكتـــاب العاملــين في التلفزيون، فكتب شكراً على الفيس بوك على طريقة الرفض المهذبة ظنه البعض موافقة على النشر، فانهالت التهاني والتبريكات عليه، وقال له أحد الأصدقاء: مدعوم يا عمي!

دام ضوءك!
خاطبت عريفة الحفل ألما كفارنة أحد الفنانين وهي تقدمه قائلة: دام ضوءك! فقال أحد الحضور: الكلام لوزير الكهرباء هل موجود يعني!؟

سبوت مسرحي
في برنامج سبوت، ورغم أن مدة المشهد المسجل من المسرحية يتجاوز أحياناً أربع دقائق، فإن المشاهد لا يفهم ما يحصل، وكأن البرنامج لأشخاص ليسوا هنا، وإنما شاهدوا المسرحيات وحفظوها غيباً!

سعدو الذيب!
سأل كثيرون عن صاحب الصوت الذي يقرأ شعراً من نوع خاص في برنامج (حلو الكلام) الصباحي على الفضائية، وعندما عرف أنه الشاعر سعدو الذيب تمنى كثيرون لو يقدم برنامجاً خاصاً بشعره وصوته!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن