عربي ودولي

استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في طولكرم وبيت لحم

فلسطين المحتلة– محمد أبو شباب :

استشهد فلسطينيان أحدهما فتاة برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس بمزاعم معروفة من الاحتلال بأنهما حاولا تنفيذ عمليات طعن جنود الاحتلال.
واستشهدت فلسطينية قبل ظهر أمس على حاجز «عناب» إلى الشرق من طولكرم بشمال الضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولتها طعن جندي على الحاجز.
وقالت مصادر محلية فلسطينية: إنهم شاهدوا فتاة ملقاة على الأرض داخل الحاجز، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول للفتاة، وقامت سيارة إسعاف إسرائيلية بنقلها من المكان وأن الشهيدة هي مرام رامز حسونة (20 عاماً) من منطقة رفيديا بمدينة نابلس.
وأوضحت المصادر أن الشهيدة حسونة أسيرة محررة اعتقلت عام 2013 وأمضت قرابة ستة أشهر، وهي طالبة بجامعة النجاح الوطنية.
على حين أعلن جيش الاحتلال عن اعتقاله لفلسطينية أخرى قرب مستوطنة «أفرات» بمنطقة بيت لحم بدعوى حيازتها لسكين وعزمها على تنفيذ عملية.
كما استشهد الفتى الفلسطيني مأمون الخطيب 16 عاماً من بيت لحم، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بزعم تنفيذه عملية طعن على مفرق مجمع مستوطنات «غوش عتصيون» بين بيت لحم والخليل بالضفة المحتلة.
ووفقاً لمصادر فلسطينية فإن قوات الاحتلال تركت الشهيد الخطيب ينزف عدة ساعات وهو جريح حتى فارق الحياة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ بداية الانتفاضة إلى 108 شهداء منذ مطلع تشرين الأول الماضي ونحو 2500 معتقل نصفهم من الأطفال القاصرين.
في سياق متصل أعلنت منظمات وهيئات يهودية تنضوي تحت منظمات «الهيكل» المزعوم عن حملة اقتحامات جديدة وجماعية للمسجد الأقصى المبارك مطلع الأسبوع القادم، بمناسبة عيد «الحانوكا- الأنوار» العبري، إضافة إلى نشاطات أخرى متعلقة بهذه المناسبة تتمحور حول مراسيم وشعائر «الهيكل».
وقالت مؤسسات مقدسية: إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية للقدس المحتلة وشوارع البلدة القديمة بهدف تأمين عمليات الاقتحام للأقصى.
هذا وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بالاستيلاء على أكثر من 244 دونماً من أراضي بلدة صوريف، وقرية الجبعة، شمال غرب الخليل لضمها لمشاريعها الاستيطانية.
في الغضون اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 فلسطينياً في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بينهم 10 اعتقلوا في مدينة الخليل.
وفي السياق صدقت المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار جيش الاحتلال بهدم منزل الأسير راغب عليوي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الذي يتهمه الاحتلال بترؤس الخلية التي نفذت عملية إيتمار قبل شهرين، وذلك تنفيذاً لقرارات حكومة الاحتلال بهدم منازل من ينفذ العمليات الفدائية لضرب جيش الاحتلال والمستوطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن