سورية

لحود التقى عبد الكريم وأكد ثقته بانتصار سورية

وكالات :

عرض الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أمس آخر التطورات على الساحة السياسية.
وقال عبد الكريم في تصريح بعد اللقاء وفق ما نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن «الرئيس لحود أكد ثقته بانتصار سورية على الإرهاب وهذا هو موقفه منذ بداية الأزمة فيها». وبدوره أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب اللبناني العماد ميشال عون حسبما نقلت «سانا» عنه، ضرورة عدم التعاطي بازدواجية في مكافحة الإرهاب حيث يجب القضاء عليه في سورية والعراق موضحاً أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يقرر مستقبل بلده وقيادته. وقال عون في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» وفق ما نقله الموقع الإلكتروني للقناة: «إننا ندعم الدول التي تحارب الإرهاب وخاصة روسيا التي نبارك جهودها ونحتفظ بشعور إيجابي تجاهها وتجاه شعبها الذي يقدم خدمة وتضحية كبيرة من أجل المنطقة»، مشيراً إلى أن روسيا لا تتدخل في شؤون لبنان بل تحاول مساعدته دائماً ولم تضغط على أي قوى لاتخاذ موقف محدد.
ولفت عون إلى ما يقوم به النظام التركي من إرسال عناصر المجموعات المسلحة إلى سورية وتغذية الحرب ورفضه الحل السياسي بسبب نزعته للسيطرة على أرض الغير. وأوضح عون، أن الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لضرب تنظيم داعش الإرهابي، لم تحقق النتائج المرجوة، مؤكداً أنه دون عملية برية لا يمكن القضاء على التنظيمات المسلحة.
من جانبه، أكد الأمين العام لحركة «النضال اللبناني العربي»، فيصل الداوود، وفق ما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن روسيا الاتحادية، أصبحت رأس حربة في محاربة الإرهاب، وهي صمام الأمان لديمقراطية واستقلالية الشعوب، والضمانة في دول المشرق العربي، وخاصة في لبنان وسورية والعراق.
وبخصوص إسقاط تركيا المقاتلة الروسية فوق الأجواء السورية، قال الداوود: «لا شك أن تركيا وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولهذا أسقطت الطائرة الحربية الروسية في محاولة تغيير المعادلات، ولكن مواقف الرئيس فلاديمير بوتين، غيرت المعطيات بقوة». وأشار إلى أن هناك تعنتاً تركياً في هذا الموضوع، والآن «التركي يتوسل الروسي لمفاوضته… المعطيات العامة أتت لمصلحة سورية ولمصلحة الموقف الروسي». وأوضح، أنه «ليس من مصلحة التركي القيام بحرب شاملة، لأنه أضعف من أن يقدم على هذه الخطوة… روسيا هي الأقوى، وأثبتت وجودها بصلابة موقفها». وبيّن الداوود أن المعادلات الدولية تغيرت في هذه الفترة، فالروسي أصبح في المعادلة الدولية في الشرق الأوسط من الأساسيين، ونتيجة التغيرات والدخول الروسي على منطقة الشرق الأوسط، انقلبت المقاييس والمعطيات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن