سورية

ميليشيا مدعومة من التحالف الدولي تقترب من معقل داعش الرئيس في الحسكة … الجيش يوسع سيطرته في ريف اللاذقية الشمالي ويدمر مقراً لـ«النصرة» بدرعا

الوطن – وكالات :

بالترافق مع سيطرة وحدات من الجيش العربي السوري على مساحات وقرى جديدة في ريف اللاذقية الشمالي، كبدت وحدات أخرى تنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، خسائر بالأفراد والعتاد خلال عمليات على أوكارهم وبؤرهم في محافظة درعا.
ووسعت وحدات الجيش العاملة في ريف اللاذقية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نطاق سيطرتها بعد القضاء على آخر بؤر الإرهابيين في مساحات جديدة بناحية كنسبا شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 49 كم على ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري: أن وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية حققت تقدما جديداً في ريف اللاذقية الشمالي وفرضت سيطرتها الكاملة على قريتي عرافيت التحتا وعرافيت الفوقا وتلتي رويسة شيخو وكتف السلاط.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش استخدمت تكتيكات عسكرية تتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمنطقة الوعرة والكثيفة بالأشجار والمغاور وضبطت أسلحة وذخيرة من بينها 3 مدافع خلال عمليات التمشيط ونزع العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية قبل سقوط عدد كبير من أفرادها بين قتيل ومصاب وفرار من تبقى منهم.
وفي الوقت نفسه أقرت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته «قائد لواء أحرار الجبل الوسطاني» أحمد العلي.
وفي جنوب البلاد، أفاد مصدر عسكري بحسب «سانا»، بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرا بمن فيه لمسلحي «النصرة» جنوب مبنى المحكمة بدرعا البلد التي تعد معبراً رئيسياً لتسلل المسلحين وتهريب الأسلحة والذخيرة بحكم قربها من الأراضي الأردنية.
وأشار المصدر إلى تدمير مقر قيادة وتجمع للمسلحين في حارة البدو بدرعا البلد بما فيه من أسلحة وذخيرة.
في الأثناء أقرت التنظيمات المسلحة عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم عدنان مصطفى الهلال ومحمد عبد الرحمن السعدي.
من جهة ثانية، سيطرت ميليشيا «جيش سورية الديمقراطي» المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على منطقة كامب عائد لشركة الرصافة بالقرب من قرية قانا في ريف الحسكة الجنوبي، بعد اشتباكات مع داعش في المنطقة.
ويأتي ذلك بعد يوم من سيطرة هذه الميليشيا على منطقة السد الشرقي جنوب الحسكة بنحو 30 كم بعد انسحاب عناصر التنظيم.
وقال ناشطون بحسب مواقع معارضة: «إن هذا التقدم يأتي عقب تمهيد طائرات «التحالف الدولي» بقصف المنطقة بعدة ضربات جوية أجبرت عناصر داعش على الانسحاب منها، بعد مقتل عدد منهم»، لافتين إلى أنه وبذلك تكون هذه الميليشيا أصبحت على مشارف مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، والتي تعتبر المعقل الرئيس للتنظيم في المحافظة.
وأعلنت ميليشيا «جيش سورية الديمقراطي» حملة عسكرية بدأتها نهاية شهر تشرين الأول الماضي، بهدف السيطرة على ريف الحسكة الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن