سورية

غراهام: السعودية وقطر عرضتا تمويل عملية بقيادة أميركية ضد النظام وداعش..!

وكالات :

كشف السيناتور الأميركي ليندسي غراهام عن عرض قدمته الرياض والدوحة إلى الولايات المتحدة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي والنظام في سورية، على أن تكون العمليات بقيادة أميركية يشارك فيها الجيش السعودي، وتمولها قطر. ونقلت شبكة «سي.إن.إن» الأميركية للأخبار، عن غراهام، أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عندما كان وليّاً لعهد أخيه عبد الله ووزيراً للدفاع، عرض على السيناتور الجمهوري جون ماكين الفكرة، في حين أبدى أمير قطر تميم بن حمد الـثاني استعداد بلاده لتمويل العملية، مؤكداً أن كلاً من سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر رفضا فكرة قتال «تنظيم داعش فقط» وترك سورية تسقط في أيدي إيران.
لم يوضح غراهام، المعروف بمواقفه الداعمة لشن حرب أميركية على سورية وإرسال السلاح إليها لإسقاط النظام، ما إذا كانت الإدارة الأميركية قد تسلمت العرض وبتت فيه أم لا.
وختم غراهام تصريحاته بالقول: «لدينا هدفان متشابهان مع العرب وتركيا، تدمير داعش فهو تهديد مشترك لنا جميعاً، وإضعاف إيران وهي تهديد عظيم للمنطقة والعالم، ومن الممكن تشكيل تحالف كهذا بقيادة أميركية».
في غضون ذلك، تعهدت هيلاري كلينتون التي تسعى إلى الحصول على ترشيح حزبها الديمقراطي لسباق الرئاسة الأميركية، بعدم إرسال قوات برية قتالية أميركية إلى سورية أو العراق لقتال داعش.
وقالت كلينتون، التي شغلت منصب وزير الخارجية في إدارة أوباما الأولى (2009-2012): «في هذه المرحلة لا أستطيع تصور أية ظروف سأوافق فيها على القيام بذلك، لأنني أعتقد أن أفضل طريقة لهزيمة داعش، كما قلت، هي من الجو، وهو ما نقوم به، وعلى الأرض من خلال ما نقوم به من تمكين وتدريب وتجهيز، وعبر (شبكة) الانترنت التي يعتبر التنظيم خصماً قوياً عليها».
وجاءت تصريحاتها في مقابلة مع شبكة «سي.بي.إس» نشرت مقتطفات منها قبل بث المقابلة كاملة، ونقلتها وكالة الأنباء الفرنسية.
ووافق الرئيس باراك أوباما الشهر الماضي على إرسال ما لا يزيد عن 50 من عناصر قوات العمليات الخاصة إلى شمال سورية في «مهمة غير قتالية واستشارية» للمساعدة في تنسيق جهود المسلحين المحليين الذين يقاتلون على الأرض، وقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقالت كلينتون «لا نعرف بعد ما العدد الذي يلزم من القوات الخاصة والمدربين (..) ولكن فيما يتعلق بنشر آلاف عناصر القوات البرية كما ينصح الجمهوريون، فأعتقد أن ذلك ليس وارداً».
وأضافت «اتفق مع الرئيس (أوباما) على عدم نشر قوات قتالية في سورية أو العراق. لن نفعل ذلك».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن