عربي ودولي

داعش يزيد من تجنيده للأطفال

| وكالات

بات تنظيم داعش الإرهابي يلجأ بشكل متزايد إلى تجنيد أطفال. وعزا متحدث عسكري أميركي ذلك إلى الخسائر الفادحة التي ألحقها به التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. ومنذ إعلان خلافته المزعومة، وداعش يجند الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها ضمن ما يسمى «أشبال الخلافة»، في ممارسات تشابه تلك التي كانت تقوم بها قوات الجيش الانكشاري التابع للسلطنة العثمانية في آسيا الصغرى واليونان وشرق أوروبا، خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. والخميس نشر التنظيم الإرهابي شريط فيديو بعنوان «إلى أبناء يهود» يظهر فيه ستة أطفال أعمارهم تناهز عشر سنوات وهم يعدمون جنوداً من الجيش العربي السوري محتجزين لديه. وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية الوسطى «سنتكوم» الكولونيل باتريك رايدر «لقد رأينا أن هذا المنحى، «تجنيد أطفال»، يتزايد منذ بعض الوقت». وأضاف، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، إن المتطرفين «يفعلون كل ما بوسعهم لتعويض الخسائر التي تكبدوها في ميدان القتال»، ووصف لجوءهم إلى تجنيد الأطفال بـ«العمل الخسيس».
وتجاهل المتحدث الأميركي أن داعش بات في وضع حرج بعد دخول روسيا على خط مكافحته قبل أكثر من شهرين، وأن التحالف الدولي الذي تقوده بلاده أخفق في دحر التنظيم، الذي واصل توسعه تحت مراقبة الطائرات الأميركية.
وترفض وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الإعلان عن أي أرقام لحجم الخسائر التي تكبدها التنظيم الجهادي منذ بدأت واشنطن حملتها العسكرية ضده في شهر آب 2014. ولكن قائد «سنتكوم» الكولونيل لويد أوستن قدر هذا الأسبوع عدد مقاتلي تنظيم داعش الذين قتلوا في غارات التحالف الدولي في سورية والعراق بنحو 23 ألف جهادي.
وأكد المتحدث باسم «سنتكوم» أن التحالف الدولي «لا يريد قتل نساء أو أطفال».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن