سورية

ارتفاع قائمة المعارضين المدعوين إلى 100.. وحصة «التنسيق» إلى 14.. عبد العظيم يطالب بدعوة «جيش سورية الديمقراطي» لمؤتمر الرياض

أعلنت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة، أن وزارة الخارجية السعودية وافقت على القائمة المتضمنة 11 اسما من أعضاء الهيئة للمشاركة في مؤتمر المعارضة في الرياض، إضافة إلى ثلاثة أسماء أخرى ستشارك بصفة شخصية في المؤتمر الذي سيعقد بين 8 و10 الشهر الجاري، مطالبة بمشاركة حلفائها في الإدارة الذاتية الديمقراطية و«جيش سورية الديمقراطي» و«جبهة التغيير والتحرير» و«لجنة مؤتمر القاهرة» و«المنبر الديمقراطي»، وذلك بعد الكشف عن توسيع قائمة المدعوين.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم «تم قبول القائمة المؤلفة من 11 عضواً إضافة إلى ثلاث شخصيات من أعضاء الهيئة سيشاركون بصفة شخصية». ويهدف مؤتمر المعارضة في الرياض إلى الإعداد لرؤية سياسية مشتركة للتفاوض مع وفد حكومي واختيار نحو 25 شخصية من بين أعضائه لتشكيل وفد المعارضة، وذلك وفق ما نص عليه بيان «فيينا 2». وارتفع بحسب تقارير صحفية عدد المعارضين السوريين المدعوين إلى مؤتمر الرياض إلى 100، بعد أن كانوا نحو 65 شخصاً منهم نحو 25 مستقلاً من خارج هيئة التنسيق والائتلاف، وربما سيشارك نحو 15 ممثلاً عن المسلحين الذين يوافقون على الحل السياسي.
وقال عبد العظيم: «طالبنا بزيادة عدد حلفائنا في الإدارة الذاتية الديمقراطية و«جيش سورية الديمقراطي» ولجنة مؤتمر القاهرة. كما طالبنا بدعوة جبهة التغيير والتحرير والمنبر الديمقراطي، طالما أن عدد المدعوين ازداد».
ويضم «جيش سورية الديمقراطي» المدعوم من «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من التنظيمات المسلحة منها عربية وسريانية ووحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي شكل الإدارة الذاتية في عدد من المناطق الشمالية. كما يضم عدداً من التنظيمات التابعة لميليشيا «الجيش الحر».
في الأثناء كتب عضو المكتب السياسي في هيئة التنسيق منذر خدام على صفحته في موقع «فيسبوك»: أنه «فيما يخص مؤتمر الرياض للمعارضة ليست الأهم حصة كل فصيل معارض بل نسبة الذين يؤمنون بالدولة العلمانية من مجموع المشاركين في المؤتمر….». وأضاف «من الأهمية بمكان أيضاً أن تكون حصتهم غالبة في الوفد الذي سوف يتشكل لمفاوضة النظام.. لن أستغرب أبدا فيما يخص الدستور القادم والدولة العلمانية والنظام الجمهوري البرلماني أن يكون وفد النظام أكثر تشدداً؟!!».
وذكرت التقارير الصحفية أن حصة الائتلاف المعارض ارتفعت إلى نحو 38 شخصاً، بينهم 20 عضواً دعوا بصفتهم أعضاء في الائتلاف، فيما دعي الآخرون بصفتهم مستقلين. وتم توسيع عدد المدعوين من لجنة مؤتمر القاهرة بضم هيثم مناع وجهاد مقدسي إلى جمال سليمان وخالد محاميد بعد اتصالات أجراها وزير الخارجية المصري مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ودول إقليمية.
وأفادت المصادر ببدء وصول الدعوات إلى فصائل إسلامية مسلحة، كان بينها «أحرار الشام» و«جيش الإسلام»، إضافة إلى فصائل ميليشيا «الجيش الحر» جنوب سورية، ذلك تطبيقاً لتفاهم سياسي أميركي – إقليمي بعدم ضم أكبر فصيلين إسلاميين إلى «قائمة الإرهاب» التي تضم فقط «داعش» و«جبهة النصرة».
ولم تصل دعوات حتى أمس الأول إلى «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» التي يقودها قدري جميل ويتخذ من موسكو مقراً له و«المنبر الديمقراطي» برئاسة سمير العيطة ومقره باريس وآخرين من المعارضين بينهم رندا قسيس، وسط اصطدام محاولات أميركية لدعوة «الاتحاد الديمقراطي الكردي» برئاسة صالح مسلم و«وحدات حماية الشعب» الكردي بالجدار مع استمرار إيجاد حل وسط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن