رياضة حماة عقدت مؤتمرها السنوي … وعود بنهضة رياضية وتلبية مطالب الرياضة

| حماة – حمدي زكار

تحت شعار الرياضة ثقافة وأسلوب حياة وبحضور القيادة السياسية والرياضية في محافظة حماة إضافة إلى القيادة الرياضية في الاتحاد الرياضي العام وكذلك بعض رياضيي محافظتي الرقة وإدلب تم انعقاد المؤتمر السنوي لرياضة المحافظة إضافة إلى مؤتمر رياضي رمزي لمحافظتي إدلب والرقة، حيث تم في البداية تكريم الرياضيين المتفوقين على مستوى القطر من محافظة حماة وتم استعراض أهم إنجازات الرياضة الحموية لهذا العام من خلال ربيورتاج مصور.
وأكد أمين فرع الحزب بحماة الرفيق مصطفى سكري المصطفى أن الرياضي والجندي في خندق صمود واحد، ثم بدأت المداخلات وكان أهم المطالب كالعادة مادية وتأمين منشآت وأدوات تدريب وضرورة ايفاد المدربين لخارج القطر وتم الطلب بأن تقام في حماة نشاطات رياضية رسمية وخاصة في كرة القدم لأن المدينة آمنة بشكل تام ولماذا تم إلغاء نشاطات كرة اليد مطلقا على مستوى القطر وإعادة التفوق الرياضي لدخول الجامعات كافة وليس فقط في كلية التربية الرياضية.
وكان أهم ما تمت مناقشته وجود خلل واضح في التنسيق بين مديرية التربية وفرع حماة للاتحاد الرياضي وكأن كلاً يغني على ليلاه وكل طرف يريد الحصة الكبرى من الكعكة وهذا ما أبدى عليه انزعاجه رئيس الاتحاد الرياضي العام وطلب معالجة هذا الأمر فوراً.
وكان رد رئيس المنظمة واضحاً بخصوص بعض المطالب غير الواقعية بخصوص المنشآت وتأمين الأموال اللازمة وخاصة في لعبة كرة القدم وقال: لنكن واقعيين في مطالبنا فنحن في أزمة وحرب منذ خمس سنوات وكرة القدم شعبية تجب ممارستها بشكل شعبي في بعض المناطق غير القادرة على الصرف عليها.
فالدولة لم تقصر ومازالت تدعم الرياضة ضمن إمكانياتها المتاحة وأكثر وبخصوص الرد على من تساءل حول أين أصبح مشروع البطل الأولمبي فهو قائم وماذا نسمي إعداد الأبطال في المدن الرياضية؟
كذلك تم الوعد بإقامة تجمع نهائي كرة القدم في حماة أو حمص في حال تأهل فريق حموي أو حمصي وقريبا سيتم إقرار مشروع النادي النموذجي في الأرياف وهو ذو توجه تربوي خدمي ثقافي رياضي اجتماعي علما أنه بدأ العمل على نقل ملكيات بعض الأندية من مجالس المدن إلى مصلحة الاتحاد الرياضي وهذا الأمر سيجعل الأندية أكثر استقراراً وتأمين سيولة واستثمارات أكثر.
وفي نهاية المؤتمر تم إرسال برقية لرئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد تم تأكيد الرياضيين فيها في محافظة حماة على السير خلف قيادته الحكيمة حتى النصر مهما بلغت التضحيات.