فلوح: إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال هو مسوغ وجودنا
| محمود الصالح
قامت مديرية سياحة دمشق بمبادرة طيبة خلال هذه الأزمة من خلال تكريمها لأبناء وبنات الشهداء ممن يصادف عيد ميلادهم خلال الشهر الحالي وذلك بهدف إدخال الفرحة إلى قلوب هؤلاء الأطفال وعرفاناً بالجميل الذي قدمه الشهداء ليبقى الوطن منيعاً. حيث قامت الدكتورة شهيرة فلوح المشرفة العامة على مدارس أبناء وبنات الشهداء ومديرة سياحة دمشق بتوزيع الهدايا على الأطفال الذين تضمهم مدارس أبناء وبنات الشهداء وممن هم من مواليد الشهر الحالي وغنوا معهم الأهازيج الوطنية وأغاني الطفولة وكان الطفل ريان ابن السنوات الأربع نجم هذه الاحتفالية.
وفي تصريح لـ«الوطن» قالت الدكتورة شهيرة فلوح: الغاية من هذا التكريم هي إدخال الفرح إلى قلوب أطفالنا وهذا ما يسوغ وجودنا كإدارة لمدارس أبناء وبنات الشهداء لننقل هؤلاء الأبناء من الحزن إلى الفرح لأن آباءهم قدموا أغلى ما يملكون لهذا الوطن وردوا وديعة الدم إلى سورية. ومن خلال تعاون الإدارة مع المجتمع الأهلي والمؤسسات الرسمية نقوم بواجبنا تجاه هؤلاء الأطفال من خلال إقامة فعاليات كثيرة لتبقى البسمة مرتسمة على وجوه أطفالنا دائماً.
المهندسة مي الصلح مديرة سياحة دمشق قالت: تكريماً للطفولة وعرفاناً بالجميل لمن ضحّى بدمه وتكريماً لفلذة أكبادهم ولأن هؤلاء الأطفال يستحقون الفرح تمت إقامة عيد ميلاد لكل الأطفال من أبناء وبنات الشهداء من مواليد الشهر الحالي وسنستمر في إجراء احتفالات للأشهر القادمة.
الأطفال أحمد ورشاد ونور عبروا عن فرحتهم لـ«الوطن» بهذا الاحتفال وبتلك الهدايا وأكدوا أن الوطن لا ينسى أبناءه وهم ليسوا أقل تقديراً ورعاية من باقي أطفال الوطن.