آمال الطليعة تكسرت على أرض الواقع

|حماة- حمدي زكار

قيل قديماً: إن حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر وفعلاً هذا واقع كرة الطليعة التي لم تحقق حتى الآن الآمال المعقودة عليها بعد خمس مباريات لعبتها ضمن الذهاب ونالت 7 نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة بعد أن كانت التوقعات برصيد أكثر فماذا عن القراءة الفنية للقاءات الطليعة وهل ما زالت المنافسة على الصدارة شعار الطليعة أم إنه تكسر على صخرة الواقع. سؤال حملناه وتوجهنا به إلى ربان كرة الطليعة المدرب فراس قاشوش الذي يخوض أول مواسمه كمدرب.
بالنسبة للقاء المحافظة فلقد لعب رجال المحافظة بشكل رجولي جيد حتى النفس الأخير وكان لاجتماع عضو إدارة النادي مع لاعبه أنس السباعي أثر إيجابي في رفع الروح المعنوية للفريق الدمشقي مع التذكير بأن الحكم حرمنا من ضربة جزاء واضحة في اللقاء: سيطروا على الشوط الأول بشكل كبير وأضاعوا عدة فرص بسبب تألق حارسنا محمود داوود ورغم أننا كنا أفضل في الشوط الثاني وأتيحت لنا فرص الفوز لكن التعادل كان جيداً لنا ومشكلتنا الكبرى في التسجيل. مع الحرية أضعنا عشر انفرادات ولا أعلم ماذا يحصل لفريقي في الشوط الأول حيث أشعر أن كل ما نوجهه للاعبين يضيع في الشوط الأول رغم قراءتنا الصحيحة للفرق كافة.
دفاعنا وحارسنا أفضل خطوطنا ومشكلتنا في العقم الهجومي فكرة القدم ليست لعبة ارتجالية ولاعبو فريقي في أرض الملعب ارتجاليون ولا يعرفون اتخاذ القرارات الصحيحة.
رغم بعض الإحباط الذي حصل لنا من ضياع نقاط كثيرة كنا نحسبها في المتناول لكن يبقى الأمل أن ننافس على المراكز الأولى ونتأهل للدور النهائي نظراً لتقارب المستوى بين جميع الفرق والدوري طويل جداً وبمقدورنا التعويض.