شؤون محلية

المحافظ: تقييم المدير من خلال عمله

| القنيطرة- الوطن 

أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أننا اليوم نحمل السلاح بيد للقضاء على الإرهاب العالمي الذي تواجهه سورية وباليد الأخرى نضع خططنا لإعادة الأعمار والبناء وإصلاح ما دمره الإرهاب والعصابات المسلحة.
وأشار المحافظ خلال لقائه مديري المؤسسات والمديريات والدوائر لتتبع تنفيذ المشاريع الاستثمارية إلى أن عبء ومسؤولية إعادة البنى التحية والأعمار وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في القنيطرة يقع على عاتق المديرين المعنيين، لافتا إلى أننا في حالة حرب والمهمة المكلفون أياها ليست للتشريف أو لركب السيارة أو للمكيف بالمكتب، وضميرنا وأخلاقنا يتطلب منا أن نكون خلية عمل لا تكل ولا تهدأ وعلينا أن نردم الهوة بين المواطن والمسؤول وسد الثغرات بعملنا.
وشدد عبد القادر على أنه لن يكون سعيدا عندما يرى بعض المشاريع تدور للعام القادم، متسائلاً عن الأسباب وراء عدم تقديم أي متعهد للمشاريع المعلن عنها ومعالجة الأسباب، ولماذا لم نلاحظها عند وضع الخطط التي درسناها وأقررناها في عملنا، منوها بأن العمل بالقطاع العام مؤسساتي وعلى الجهات العامة التنسيق بينها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق.
ولفت محافظ القنيطرة إلى أننا على أعتاب نهاية عام وعلى المديرين تقييم أدائهم وعملهم قبل تقييم مشاريعه ودراسة العوامل التي أدت إلى عدم تنفيذ المشاريع المخطط لها، والارتقاء بالعمل إلى مستوى تضحيات الجيش والشهداء وعلى المدير أن يسأل نفسه: ماذا قدمت للوطن بما يعادل تضحيات الشهداء؟!.
واعترف عبد القادر أننا نعمل بظروف صعبة ولكن ذلك لا يعفي أي مدير من تقصيره، فالحكومة تعاني في تأمين متطلبات المواطنين وبالمقابل علينا أن نحافظ على جهد الحكومة والدعم المقدم للمواطن والشعور بوجعه ولا نسمح لأحد بالاحتكار والجشع واستغلال حاجات المواطنين، مجدداً التأكيد أنه بنهاية العام سيتم تقييم كل مدير من خلال عمله وماذا حقق من قيمة مضافة على عمله وماذا قدم لأبناء القنيطرة من خدمات وفي حال لم نحقق ذلك فلا خير بأي مدير بالمحافظة. واختتم المحافظ كلامه بأن القنيطرة غالية على الجميع وسمعتها تهم كل المعنيين وعلينا العمل لإعلاء شأنها من خلال تخديم أبنائها بأفضل الخدمات لأن واجبنا الوطني يتطلب منا تحمل مسؤولياتنا تجاه المواطن.
مدير الخدمات الفنية الدكتور أحمد زيتون أكد تنفيذ صيانات للطرق والمقاطع الضرورية والتعاقد على بناء مدرسة بجديدة الفضل وشراء آليات بموافقة الحكومة، أما مدير التربية فوزات الصالح فأشار إلى تنفيذ صيانة لـ17 مدرسة على المحلي و20 على نفقة اليونسيف و2 من منظمات دولية و3 على حساب الهلال الأحمر ونسبة الإنفاق 60 %، بدوره مدير الصحة الدكتور عوض العلي لفت إلى إبرام ثلاثة عقود لتأمين الأدوية المزمنة، إضافة إلى تأمين 20 مولدة و30 براداً يعمل على الطاقة الشمسية وترميم مركزين على نفقة الصحة العالمية، على حين لم يتقدم أحد لصيانة مركزين في تجمعات النازحين، وأخيراً مدير المياه أمين الشمالي أكد إنجاز الخطة الموضوعة 100% والموازنة بلغت 200 مليون والإنفاق 94% وتم تأهيل ثلاثة آبار بالحسينية و6 بحجيرة وواحد بجديدة الفضل وآخر بعرطوز الضهرة، إضافة إلى صيانة خطوط الشبكات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن