سورية

«التحالف الدولي» بصدد تقييم معلومات عن مقتل مدنيين بضرباته في سورية!

أعلن التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، والذي يشن منذ أكثر من عام حملة قصف جوي على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، أنه بصدد تقييم مدى صحة التقارير التي أفادت بمقتل 26 مدنياً على الأقل إثر ضربات جوية شنها على إحدى قرى محافظة الحسكة.
وقبل يومين، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن 26 مدنياً على الأقل، بينهم سبعة أطفال وأربع نساء، قتلوا جراء ضربات جوية يرجح أن يكون التحالف الدولي قام بها واستهدفت قرية الخان في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة الحسكة.
وقال المتحدث العسكري باسم التحالف الكولونيل ستيف وارن: «في كل مرة نتلقى معلومات حول احتمال وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين، نجري دائماً تقييماً لمصداقية هذه المعلومات». وأضاف: «إذا وجدنا أن المعلومة ذات مصداقية، نجري تحقيقاً وننشر نتائجه».
وأوضح وارن «نحن في هذه المرحلة الآن، نقيم مصداقية هذه الادعاءات وإذا كان هناك من سبب للاعتقاد بأنها ذات مصداقية، عندها سنجري تحقيقا».
وبحسب المتحدث، فإنه من السابق لأوانه تحديد الوقت الذي تتطلبه عملية تقييم مصداقية المعلومات، موضحاً «كل ما لدينا الآن هو تصريح اطلعنا عليه في الصحف، وهذا ليس كثيراً للبناء عليه». لكنه أضاف «إذا حصلنا على مزيد من المعلومات، إذا أرسل أحدهم لنا صوراً أو اتصلت بنا أي من المجموعات لتزويدنا بمعلومات إضافية، فمن شأن ذلك أن يسرع عملية التقييم».
وحسب حصيلة للمرصد السوري نهاية شهر تشرين الأول، تسببت غارات التحالف بمقتل 3276 جهادياً و147 مقاتلا في صفوف «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية، وفصائل إسلامية، و226 مدنياً.
ونادراً ما يعترف الائتلاف الدولي بمقتل مدنيين جراء ضرباته في سورية والعراق.
وفي 20 تشرين الثاني، أقرت قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) بأن ضربات في العراق أدت «على الأرجح» إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل.
واعترف الائتلاف للمرة الأولى في أيار بمقتل طفلين في ضربات على سورية.
أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن