الأمن المصري يضبط 470 قطعة سلاح ناري وورشتين لتصنيع السلاح … السيسي من أثينا يدعو إلى تعبئة دولية لتأمين الحدود الليبية

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أثينا إلى تعبئة دولية لتأمين الحدود الليبية ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود البرية والبحرية، مؤكداً على أن بلاده تقوم بجهود جبارة للسيطرة على حدودها البرية مع ليبيا، لكنه يشير إلى أن مصر بحاجة إلى دعم أوروبي لاستقرار المنطقة. ويأتي موقف السيسي عقب محادثات أجراها في أثينا مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، في زيارة تتمحور حول التعاون في مجال الطاقة، بعد كشف حقل غاز ضخم في المياه المصرية وفي مجال البحرية. ورأى السيسي أن عدم التصدي للوضع في ليبيا «سيقود إلى أخطار جديدة في المنطقة»، مؤكداً أن مصر «تقوم بجهود جبارة للسيطرة على حدودها البرية مع ليبيا، لكنها بحاجة لدعم أوروبي ودول أخرى مهتمة باستقرار المنطقة». بدوره أكد تسيبراس دعم بلاده لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، وقال «علينا جميعاً التعاون وأن نكون أكثر فاعلية ضد هذه الفاشية المتصاعدة للأصولية المتطرفة»، معتبراً أن هذا التعاون سيكون ثالث لقاء من نوعه في إطار تعاون ثلاثي يعتبر «مثالاً يحتذى به» في المنطقة و«غير موجه ضد أي دولة أخرى»، على حدّ تعبيره. ورحب الرئيس المصري بدعم أثينا، وكذلك بدعم قبرص وايطاليا للتشجيع على فهم نظامه داخل الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق آخر تمكن الأمن المصري خلال الأيام الأخيرة من ضبط 470 قطعة سلاح ناري وورشتين لتصنيع الأسلحة النارية.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان أمس: إن «الحملات الأمنية المكثفة المتواصلة التي نفذها قطاع مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع مديريات الأمن وقطاع الأمن المركزي بكل المحافظات المصرية أسفرت عن ضبط 3 رشاشات و60 بندقية آلية و199 بندقية خرطوش و27 طبنجة و177 فرداً محلي الصنع و2171 طلقة نارية مختلفة الأعيرة »، مشيراً أيضاً إلى ضبط ورشتين اثنتين لتصنيع الأسلحة وبداخلهما أيضاً أسلحة ومعدات تصنيع وأعيرة نارية. من ناحية أخرى انفجرت عبوة ناسفة بشارع 23 يوليو الرئيسي وسط مدينة العريش أمس أثناء مرور مدرعة أمنية دون وقوع خسائر وإصابات أعقب ذلك انتشار أمني وتمشيط للمنطقة.
وكان 4 جنود مصريين استشهدوا وأصيب 4 آخرون الثلاثاء إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة تابعة للجيش المصري قرب مستشفى رفح المركزي شمال سيناء.
(الميادين – سانا)