رياضة

للتوضيح فقط!

| غانم محمد 

أُشبعت نتائج انتخابات اتحاد كرة القدم تقليباً وتقييماً ولم يعد أي كلام جديد بهذا الخصوص ذا جدوى ومع هذا سأعود إليها لأدلو بدلوي فيها من باب عدم قدرتي على تجاهل بعض التفاصيل التي شهدتها هذه العملية، وسأبدأ بالمقلوب أي من الأصوات الـ8 التي لم يحصل إلا عليها العقيد حسن سويدان من أصل 96 ناخباً على ما أعتقد، فهل صحيح أنه لا أحد يريد السويدان إلا هؤلاء الثمانية أم أن تبّني القيادة الرياضية الكامل والمفضوح للرمضان هو ما حرف الأصوات عن مسارها الموضوعي خوفاً من تبعات عدم التصويت له؟
شخصياً وبكل صراحة تألمتُ على الموقف الذي عاشه السويدان وهو الذي نال في الدورة الانتخابية السابقة 32 صوتاً قبل أن ينسحب من الجولة الثانية وهنا بيت القصيد: ما الذي فعله هذا الشخص خلال سنوات قليلة ليخسر كلّ هذا الكمّ من مريديه مع أن الناخبين هم أنفسهم!
لا أعترض على فوز صلاح رمضان مع حفظ الألقاب بل على العكس فهذا الشخص عمل كل ما بوسعه خلال سنوات الأزمة للحفاظ على كرة القدم السورية على قيد الحياة ونجح إلى حدّ ما بهذا المسعى، أما عن المرشح الثالث الدكتور سعيد المصري الذي أعرف فإنه يملك الكثير ليقدمه في اتحاد كرة فالأصوات التي حصل عليها منسجمة مع مساحة حضوره القليلة على خريطة الكرة السورية في السنوات القليلة الماضية والبعيد عن العين والإعلام بعيد عن القلب يا دكتور، وقبل أن أضع نقطة في نهاية هذا الأمر أذكر أنه في كل العمليات الانتخابية هناك مرحلة صمت إلا في انتخابات اتحاد الكرة عندنا فإن أوج الضجيج الانتخابي يكون قبل ساعات ويستمر حتى أثناء الاقتراع فدعوات العشاء كانت قبل ساعات وتكليف 4 من أصوات طرطوس على سبيل المثال دفعة واحدة وفي الكتاب نفسه بتحكيم ومراقبة مباريات في الدوري، هذا أمر يحدث للمرة الأولى بتاريخ كوادر طرطوس وعلى هذا الإيقاع نضحك على أنفسنا ونتحدث عن اتحاد جديد وجلّ ما نرجوه هو أن يقود اللعبة في المرحلة القادمة اتحاد اللعبة لا رئيس اتحاد اللعبة!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن