شؤون محلية

جودة الرغيف في دائرة الاهتمام… 14 ألف طن إنتاج المخابز الآلية في درعا

| درعا – الوطن

ركز المجلس الإنتاجي للمخابز العامة في درعا على إنتاج رغيف جيد ضمن المواصفات المطلوبة التي ترضي ذوق المواطن وأن تكون زنة الربطة 1300 غ وعدد الأرغفة 7 بقطر 37سم كحد أدنى، وقد أشار المهندس رياض خليف مدير فرع الشركة العامة للمخابز بدرعا إلى أنه يتبع الفرع 10 مخابز آلية تضم 12 خطاً إنتاجياً موزعة في مدن وبلدان المحافظة، خرج منها بسبب الأعمال الإرهابية 6 مخابز في كل من درعا البلد ونوى وطفس وجاسم والشجرة وبصرى كما أن مخبز غزالة توقف عن العمل في أواخر شهر تشرين الأول الماضي لعدم تحقيق الريعية الإنتاجية المطلوبة، وبالنسبة لواقع الإنتاج بلغت الكميات المنتجة 14076 طناً من الخبز بنسبة تنفيذ 133% من الإنتاج المخطط البالغ 10575 طناً وذلك للفترة الممتدة من بداية العام الحالي إلى شهر تشرين الثاني الفائت، لافتاً إلى توافر المواد الأولية كافة والتوجيه الدائم بالمحافظة على المخازين من مستلزمات الإنتاج ولاسيما الدقيق والخميرة والمازوت والملح وأكياس النايلون والقطع التبديلية، وتجهيز دارات المياه الساخنة لاستخدامها أثناء العجن إضافة إلى غرف تخمير مدفأة لوضع طاسات العجين بها والمحافظة على جاهزية مجموعات التوليد الاحتياطية ونظافة صالات الإنتاج وخطوطه، بينما ذكر مدير مخبز درعا الأول أن هناك حاجة إلى عمرة مجموعة التوليد الاحتياطية نوع دوتس وتأمين زيت عيار 50 بدلاً من 40 لمجموعات التوليد وأن الخميرة تستخدم بكميات أكبر من المحدد حتى تكون فاعلة، ولفت مدير مخبز إزرع إلى ضرورة إصلاح مجموعة التوليد الاحتياطية نوع كاتربلر، وأن الطحين الوارد من مطحنة اليرموك بلون المحدد غير مرغوب ويحتوي على شوائب، وبدوره بيّن رئيس نقابة عمال المواد الغذائية أهمية الأخذ بعدة مقترحات تتمثل في إعادة النظر بالوجبة الغذائية لتشمل جميع العمال، وزيادة قيمة وصل اللباس، والإسراع بتنفيذ صيانة وترميم سقف مخبز درعا الأول الذي يسرب مياهاً إلى داخله خلال الشتاء، وترميم مخبز الصنمين بعد تضرره خلال الأحداث الأخيرة في منطقته، إضافة إلى زيادة كتلة الحوافز الإنتاجية وخاصة أن الجهود التي تبذل من العمال لاستمرار تأمين رغيف الخبز للمواطنين كبيرة في أصعب وأعقد الظروف أحياناً.
تجدر الإشارة وفقاً لمديرية التخطيط في فرع المخابز الآلية في درعا إلى أن الصعوبات تتمثل في ارتفاع تكاليف وأجور تأمين المواد الأولية من دقيق وخميرة وقطع تبديلية وأكياس نايلون عبر وسائط النقل وكثرة انقطاع التيار الكهربائي ما يؤدي إلى تشغيل المولدات الاحتياطية لساعات طويلة مع العلم أنها قديمة، ما أدى لخروج بعضها من الخدمة والقيام بأعمال الإصلاح المتكررة والتشغيل لبعضها الآخر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن