عربي ودولي

كلينتون تستغل الإرهاب لتتصدر الانتخابات الرئاسية الأميركية

| وكالات

سعت المرشحة للرئاسة الأميركية وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون إلى ترسيخ صدارتها في حملة الانتخاب الرئاسية الأميركية لعام 2016، على صعيد الأمن القومي بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية حول العالم، فاستغلت تلك العمليات الإرهابية ووصفت نفسها، بأنها «المرشحة الوحيدة التي كانت تضع خطة محددة» لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت كلينتون وفق ما نقله الموقع الإلكتروني لقناة (CNN) عنها، إن «الآخرين، يتحدثون كثيراً. يلقون بجميع هذه الطرق المختلفة، ولكنني كنت فعلياً في غرفة العمليات في البيت الأبيض، وأعرف ما الذي سينجح وسأبقي أميركا آمنة». وأضافت كلينتون: إنه ليس هناك «أي مسؤولية أعلى لرئيسكم» من مكافحة الإرهاب والحفاظ على الولايات المتحدة آمنة، بحجة أن البلاد بحاجة إلى «إستراتيجية ذكية وقوية تعمل فعلياً»، وليس مجرد شيء يتصدر عناوين الصحف.
وتحدثت كلينتون كثيراً عن مكافحة الإرهاب منذ هجمات باريس في 13 تشرين الثاني الماضي، ومقتل 14 شخصاً في إطلاق نار في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأميركية. واعتبر مساعدو كلينتون ومؤيدوها أن سيرتها الذاتية تجعلها أفضل مرشح لاغتنام هذه اللحظة.
واستغلت كلينتون موقعها كعضو في مجلس الشيوخ الأميركي ممثلة ولاية نيويورك، خلال الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من أيلول 2001، لترسخ خلال فترة خدمتها كوزيرة للخارجية لمدة أربع سنوات خبرتها بالمقارنة بالمرشحين الآخرين، واستعرضت ذلك قائلة: «كنت واحدة من عدد قليل جداً من الناس الذين أشاروا على الرئيس حول عملية محفوفة بالمخاطر للغاية لملاحقة بن لادن وغيرها التي لم تكن معروفة جيدا»، مشيرة بذلك إلى مهمة قتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، أسامة بن لادن في عام 2011.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن