اقتصاد

اتحاد المصدرين يتوقع صفقات بمئات ملايين الدولارات مع الروس

قال رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح إن اتحاد المصدرين أنجز قوائم بالسلع السورية القابلة للتصدير وبدأ بعمليات تجهيز البضائع تمهيدا لشحنها إلى روسيا سواء عبر الكريدور الأخضر أو عبر تجار روس قدموا بهدف عقد صفقات تجارية وذلك بعد تحول روسيا عن تركيا قائلاً: إن هذه العمليات تجري بالتعاون بين اتحاد المصدرين وغرفة صناعة دمشق ورابطة مصدري النسيج بعد توحيد الرؤى والإمكانات لتجاوز أخطاء الماضي وضمان حسن سير العمليات التجارية مع روسيا. وأضاف إن اتحاد المصدرين في دمشق واللاذقية تحول إلى خلية نحل عبر لقاءات مع الموردين إلى الأسواق الروسية.
موضحاً أن الإمكانات باتت متوافرة في سورية على التوضيب والفرز والتغليف والالتزام بمعايير الجودة والاعتمادية وأصبحت متوافقة مع معايير وشروط الأسواق الروسية.
وتوقع السواح في بيان صحفي –تلقت «الوطن» نسخة منه- أن تؤدي الفرصة الروسية إلى استثمارات وصفقات بمئات الملايين من الدولارات. مشيراً إلى أن الاقتصاد الروسي متطور جداً والتعاون معه سيعطي إضافة حقيقية للاقتصاد السوري وخاصة في ظل الظروف الراهنة. مطالبا بالإسراع بإنجاز طلب انضمام سورية إلى الاتحاد الجمركي الأوراسي الذي يضم كلاً من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرقيزستان لما لذلك من أهمية كبيرة للاقتصاد السوري وفتح أسواق جديدة أمامه تعوضه عما خسره بسبب الحرب والحصار، وكشف من جانب آخر عن التحضير لزيارة وفد اقتصادي سوري إلى روسيا خلال الفترة القريبة القادمة وذلك بالتعاون بين اتحاد المصدرين وغرفة صناعة دمشق لعقد لقاءات مع المسؤولين ورجال الأعمال الروس وبحث الفرص التجارية والاستثمارية وخاصة خلال مرحلة إعادة الإعمار التي توقع أن يكون للروس حصة كبيرة فيها.
داعياً إلى ضرورة التحضير لعقد دورة جديدة من اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة لمواكبة عملية الانفتاح الجديد على روسيا بطريقة صحيحة وبرعاية من حكومتي البلدين.
وشكلت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مؤخراً لجنة استثمارية خاصة مهمتها تحديد وتقييم جدوى المشاريع الاستثمارية ذات الأولوية لسورية للتعاون مع الجانب الروسي.
يذكر أن حجم الصادرات من روسيا إلى سورية بلغ 600 مليون دولار في العام 2014 على حين لم يتجاوز حجم الصادرات السورية إلى روسية 20 مليون دولار حيث يميل الميزان التجاري لمصلحة الروس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن