عربي ودولي

الأمن اللبناني يوقف العقل المدبّر لانفجار «برج البراجنة» … «داعش» يقتل مواطنا ثانياً من عرسال والجيش يحبط محاولة تسلل للإرهابيين من جرودها

في حادثة هي الثانية خلال 24 ساعة، عُثر صباح أمس الأحد على جثة اللبناني علي فياض الحجيري (ثلاثيني) مصاباً بطلقٍ ناري في رقبته، وملفوفاً بسجادة، مرمياً إلى جانب الطريق في حي الجوبان شرق عرسال.
ووجهت اتهامات إلى تنظيم «داعش» المتواجد في جرود البلدة الواقعة شرق لبنان بارتكاب الجريمة. وكان مسلحون ينتمون إلى «داعش» أقدموا السبت على عملٍ مماثل، عندما قتلوا المواطن مخيبر عز الدين طعناً بالسكاكين في جرود عرسال، ورموه أمام المستشفى الميداني في البلدة نفسها.
يأتي ذلك في حين أحبط الجيش اللبناني فجر أمس محاولة تسلل للإرهابيين من جرود عرسال شرق لبنان وتصدى لهم بالمدفعية والصواريخ موقعا إصابات مباشرة بين صفوفهم.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إن الجيش اللبناني رصد تحركات مشبوهة للإرهابيين ومحاولة تسللهم من جرود عرسال باتجاه مواقع الجيش اللبناني المتقدمة مستخدما المدفعية الثقيلة والصواريخ وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم».
وكان الجيش اللبناني أحبط في الأيام الأخيرة عدة محاولات تسلل للإرهابيين من جرود عرسال ورأس بعلبك وقضى على العديد منهم.
وفي سياق متصل أفاد مراسل «الميادين» في منطقة البقاع شرق لبنان بمقتل ثلاثة مسلحين من جبهة النصرة بنيران المقاومة في موقع ضهر الهوة بمنطقة وادي الخيل في جرود عرسال.
إلى ذلك استهدف الجيش اللبناني بالقصف المدفعيّ والصاروخي تحركات المسلحين في جرود عرسال ورأس بعلبك قرب الحدود السورية.
بالتوازي اعتقل الأمن اللبناني المدعو بلال البقار العقل المدبر لتفجيري برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.
وقد أعلن فرع المعلومات في وزارة الداخلية أن القبض على البقار جرى في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وأسس الموقوف مجموعات مسلحة وقاتل ضد الجيش اللبناني في الشمال كما كان أحد الأشخاص الذين تربطهم علاقةٌ بالإرهابي المعتقل أحمد الأسير.
(الميادين – سانا – وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن