شؤون محلية

11 طابقاً و173 سريراً ومدرجاً أكاديمياً يتسع لـ 500 كرسي … اهتمام حكومي لإنجاز أول مجمع إسعافي نوعي في المنطقة مطلع 2024 .. وزير التعليم العالي: مشروع وطني يسهم في تعزيز الخدمات الصحية والطبية والتعليمية

| فادي بك الشريف

ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، اجتماعاً نوعياً في مشفى المواساة الجامعي، مع الفريق الدارس والمشرف والمنفذ لمشروع المجمع الإسعافي الذي يضم 11 طابقاً وتبلغ طاقته الاستيعابية 173 سريراً منها 144 للإقامة و29 للعناية المشددة (داخلية وجراحة).

وتم خلال الاجتماع الذي حضرته معاون الوزير للشؤون الطبية فادية ديب، ومدير عام مشفى المواساة عصام الأمين، مناقشة إجراءات الإسراع في وتيرة تنفيذ المشروع وفق الشروط والمواصفات الفنية المطلوبة، ووضع برنامج تنفيذي زمني دقيق.

وأكد الوزير إبراهيم، اهتمام الحكومة بإنجاز هذا المشروع الحيوي والمهم ووضعه في الخدمة كجانب تعليمي وخدمي وطبي، ذاكراً أن المجمع الإسعافي مشروع وطني يسهم في تعزيز الخدمات الصحية والطبية والتعليمية، إضافة إلى المدرج الأكاديمي لطلاب الطب والدراسات العليا الذي يتسع لـ500 كرسي.

وتم عرض مراحل التنفيذ والإنجاز والصعوبات ومتطلبات المرحلة القادمة، حيث تم تأكيد رفع نسب الإنجاز والالتزام بجودة التنفيذ وتأمين التجهيزات اللازمة طبقاً للمواصفات المعتمدة.

هذا ووعد الوزير بتقديم كل الدعم والتسهيلات وتأمين المستلزمات، على أن تؤمن الاعتمادات اللازمة للإنجاز في ظل المتابعة الدورية.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين مدير عام مشفى المواساة الجامعي أنه من المقرر أن يوضع المجمع في الخدمة مع بداية 2024 في حال توافر الاعتمادات اللازمة والمخصصة لاستكمال كل الأعمال المتبقية للإنجاز مع متابعة عمل الجهات الدارسة والفريق والشركات المنفذة للمشروع النوعي، مع وجود اهتمام حكومي بإنجاز المشروع المهم والنوعي في سورية.

وقال الأمين: تم إنجاز 85 بالمئة من المشروع الذي بدأ مطلع 2017، على أن تستكمل كل الإجراءات لتنفيذ الأعمال المتبقية (15 بالمئة)، بما فيه تأمين كل التسهيلات والاعتمادات اللازمة، ناهيك عن متابعة موضوع (الفرش التكنولوجي).

وتوقع مدير عام المشفى أن تصل قدرة المشروع على استقبال الحالات الإسعافية إلى 1500 حالة يومياً، بدلاً من 500 حالة يومياً، أي بزيادة ضعفين، علماً أن تكلفة المشروع بالمليارات، وانعكاسه مهم جداً وخاصة أنه أكبر مجمع إسعافي في دول المنطقة، ما سيشكل إضافة للمنظومة الصحية السورية.

ولفت الأمين إلى أن المجمع يضم مدرجاً أكاديمياً بأحدث المواصفات والتجهيزات، ومجهزاً بكل الوسائل السمعية والبصرية الضرورية للجانب الأكاديمي بما يخدم الطلاب والأطباء وينعكس إيجاباً على واقع عمل المشفى للقيام بالدور التعليمي المطلوب على أكمل وجه.

وأضاف: طلب من المشفى خلال الأسبوع الماضي بتقرير يتضمن كل التفاصيل المتعلقة بالمشروع ومراحل التنفيذ والصعوبات، مع المتابعة مع الشركات الهندسية التي تتولى الإشراف، ووضع خطة عمل للفرش التكنولوجي والجانب المتعلق بالمعلوماتية.

وكان افتتح مؤخرا في مشفى المواساة مجموعة من المشاريع التطويرية المنجزة بتكلفة تقارب ملياري ليرة سورية، وتضمنت إعادة تأهيل كامل لقسم الإسعاف الجراحي بسعة 82 سريراً وخمسة أسرة عناية مركزة وافتتاح قسم الأمراض الأذنية للرجال ضمن الشعبة الأذنية بسعة 25 سريراً و4 غرف عمليات يقدم كل الخدمات العلاجية والجراحية لأمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق إضافة إلى عيادة تسكين الآلام المزمنة التي لا يمكن معالجتها بالطرق والجراحات التقليدية ولا سيما آلام الأورام المتقدمة وحالات الانضغاط الرقبي والعمود الفقري وتقدم خدمات مجانية للمرضى عبر اختصاصيي التخدير، وعدة مشاريع أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن