الأولى

عشرات الشهداء والجرحى بقذائف المسلحين على دمشق … الجيش يواصل تقدمه في مرج الغوطة الشرقية وريف اللاذقية

| الوطن – وكالات

مع تحقيق وحدات الجيش العربي السوري مزيداً من التقدم في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، وتكثيف سلاح الجو التابع للجيش من استهدافه للتنظيمات المسلحة في المنطقة، ردت تلك التنظيمات بقصف الأحياء الآمنة بمدينة دمشق وما حولها بعشرات القذائف ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.
وأكدت مواقع تابعة للمعارضة أن الجيش نجح باقتحام قرية مرج السلطان وبسط سيطرته على معظم أحيائها، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض: إن معارك عنيفة تدور بين التنظيمات المسلحة، ووحدات من الجيش في منطقة المرج، وسط تقدم للجيش، وترافقت المعارك مع استهداف سلاح الجو التابع للجيش منذ صباح أمس وبعدة غارات مناطق المسلحين في عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية قتل خلالها ما لا يقل عن 30 مسلحاً، وسط إطلاق حملة استغاثة من صفحات المعارضة في الغوطة ودعوة لفتح جبهات أخرى نصرة لهم.
في المقابل، ارتقى 6 شهداء وأصيب أكثر من 43 شخصاً بجروح في اعتداء إرهابي بقذائف صاروخية وهاون أطلقها المسلحون على أحياء سكنية بدمشق وجرمانا ومخيم الوافدين، وفق وكالات «سانا» للأنباء، في حين ذكر المرصد أن عدد الشهداء ارتفع إلى 8 على الأقل وأن عدد القذائف التي سقطت كان نحو 50 قذيفة.
وأما في جنوب البلاد، فقد نقلت «سانا» عن مصدر عسكري: أن وحدة من الجيش وسعت نطاق سيطرتها في درعا المحطة، في وقت نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية على أوكار وتحركات المسلحين في محيط جبل الكوز بريف اللاذقية الشمالي انتهت بمقتل متزعم «لواء النصر» عقيل جمعة مع 4 مسلحين كانوا يرافقونه، بحسب ما نقلت «سانا»، في حين أقرت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل نائب قائد اللواء مصطفى خديجة بعد ساعات من مقتل جمعة.
وبحسب «سانا» فإن فصول المعارك التي يخوضها الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية ضد التنظيمات المسلحة على جبهة ريف اللاذقية الشمالي تقترب يوماً بعد يوم من نهايتها.
شمالاً، تسود أوساط مسلحي إدلب حال من التخبط والتذمر والغليان من قيادات تشكيلاتهم المسلحة جراء وقوع قتلى كثر منهم في ريف حلب الجنوبي الذي بات يطلق عليه «مقبرة» المسلحين بعد نعي المجموعات المسلحة مقاتليها الذين يسقطون في معاركه بشكل شبه يومي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن