رياضة

هل كان بالإمكان أفضل مما كان لكرة النواعير؟

| حماة – حمدي زكار

ست نقاط نالها النواعير حتى الآن من أصل ست مباريات هي حصيلة تبدو قليلة إلى حد ما ولكن من يعرف خفايا نادي النواعير قبل الدوري يدرك تماماً أن ما حققه الفريق حتى الآن مقبول جداً لأن أقصى آمال الفريق والقائمين عليه هو احتلال مركز متوسط بعيد عن مركزي الهبوط وهو ما يتحقق حتى الآن حيث يقبع الفريق في المركز السابع بانتظار باقي المباريات وكان من الممكن لو أن الفريق فاز على مصفاة بانياس المتراجع جداً هذا العام لكان الوضع أفضل.
ولكن هذا هو دورينا بنظام التجمع المرهق جداً ولا ننكر أن رحيل تسعة لاعبين من تشكيلة السنة الماضية للنواعير تحبط أي فريق في العالم مهما حاول البدلاء أن يقدموا من أداء.
مرحلة الذهاب أوشكت أن تنتهي وبالتأكيد لن يحصل تحول جذري على سلم الترتيب وبانتظار الإياب على نادي النواعير الاستفادة من دروس الذهاب أين مكامن الضعف ونعالجها وأن يستفيد الفريق ما أمكن من إمكانات لاعبيه الحالية «الجود بالموجود» وألا ينتظر خدمة من أحد.
بل عليه أن يحصد النقاط تجنباً لأي مفاجأة في الإياب كما تعودنا في دورينا رغم أن الحديث في ذلك من المبكر الخوض فيه.
اليوم سيخوض مباراة صعبة بمواجهة الوحدة حيث الهم والاهتمام الخروج بأقل الخسائر في ظل الأفضلية النظرية والمنطقية لفريق الوحدة من جميع الجوانب اضافة إلى عاملي الأرض والجمهور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن