الأولى

أوباما يتعهد باستعادة الأراضي من داعش.. والبحرين تأمل أن تؤدي العملية الروسية لتوحيد الجهود ضد هذا التنظيم … موسكو: لتكن مكافحة الإرهاب أولوية الجميع دون طموحات جيوسياسية

| وكالات

أكدت موسكو أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون أولوية لدى جميع الدول، فيما اتفقت مع واشنطن على ضرورة تشكيل قوائم موحدة للمعارضة السياسية السورية وأخرى للجماعات الإرهابية، قبيل وصول رئيس الدبلوماسية الأميركي جون كيري إلى روسيا، أما البحرين فأملت بأن تؤدي العملية العسكرية الروسية في سورية إلى توحيد الجهود ضد داعش.
وأكدت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري أكدا ضرورة اعتماد قوائم موحدة بأسماء الجماعات الإرهابية، وشددا في اتصال هاتفي، بحسب موقع «روسيا اليوم»، على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة منذ 14 تشرين الثاني الماضي، قبل عقد اجتماعات جديدة لمجموعة «دعم سورية» الدولية، الأمر الذي يشير إلى الاتفاقات المبنية على مقترحات المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لتشكيل وفد المعارضة السورية للقاء وفد الحكومة السورية، واعتماد قوائم موحدة بأسماء الجماعات الإرهابية التي يجب مكافحتها، وفق الوزارة الروسية.
وجدد لافروف في كلمته أمام المشاركين في مؤتمر «الحوار من أجل المستقبل»، ضرورة أن تصبح مكافحة آفة الإرهاب «أولوية لدى جميع الدول من دون التطلع إلى إمكانية تحقيق طموحات جيوسياسية من خلالها»، مؤكداً أن روسيا ملتزمة بتحريك مبادرة الرئيس فلاديمير بوتين حول إنشاء تحالف واسع لمكافحة الإرهاب بحيث يبنى على أساس متين من قواعد القانون الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة، معتبراً أن أي محاولة للقيام بخطوات أحادية الجانب مضرة وتؤدي إلى تفشي الفوضى، وأضاف: «أعني بذلك التوجه الحازم إلى تغيير النظم غير المرغوب فيها وفرض نموذج تطور خاص بك»، ولفت إلى أن «الأحداث الأخيرة تظهر أننا نستطيع تحقيق النجاح فقط على أساس جهود مشتركة».
بدوره أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، أن الرئيس بوتين سيلتقي كيري في موسكو (اليوم) الثلاثاء، على حين أكد بيسكوف أن القمة الروسية التركية التي كان مزمعا عقدها أيضاً اليوم الثلاثاء في سان بطرسبورغ وتقررت على هامش قمة مجموعة العشرين بأنطاليا في تشرين الثاني الماضي، «تم إلغاؤها»، وذلك بحسب موقع «روسيا اليوم»، فيما نقلت وكالة «سبوتنيك» عن بيسكوف رده على سؤال من الصحفيين: أن المجموعة الجوية الروسية العاملة في سورية تدعم بعض التشكيلات التابعة لـ«الجيش السوري الحر».
في الغضون جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تصميم بلاده على القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية متعهدا باستعادة الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في الشرق الأوسط وقتل قادته، وبعد أن عدد أسماء قادة التنظيم الذين قتلوا في عمليات التحالف، بحسب وكالة «فرانس برس» أطلق تحذيراً «قوياً»، وقال: «لا يمكن لقادة داعش أن يختبئوا»، على حين أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين خلال حديث لإحدى وكالات الأنباء الروسية أن «داعش وجبهة النصرة ومنظمتين أو ثلاث منظمات قلنا منذ زمن طويل إننا نعتبرها إرهابية، إضافة إلى جماعة تقصف من حين إلى آخر سفارتنا في دمشق، ونعتقد أنه يجب اعتبارها إرهابية، وبالطبع كذلك الجماعة التي قتلت طيارنا، ونحن نصر على إدراجهم في قائمة المنظمات الإرهابية»، في إشارة صريحة إلى «جيش الإسلام» المتحصن في غوطة دمشق الشرقية.
وفي موقف لافت أعرب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، بحسب موقع «روسيا اليوم» عن أمل بلاده بأن تؤدي العملية العسكرية الروسية في سورية إلى توحيد جميع الجهود لمحاربة تنظيم داعش!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن