الأولى

ابن فرحان أكد ضرورة مواصلة النقاش من أجل الوصول إلى نتيجة … نائب الرئيس الإيراني يلتقي وزير الخارجية السعودي في البرازيل

| وكالات

حضر التقارب الإيراني- السعودي إلى واجهة التداول الإعلامي مجدداً، مع الإعلان عن لقاء جمع نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد حسيني، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على هامش مراسم تنصيب رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا أول أمس.

نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية شدد حسبما ذكرت وكالة «مهر» الإيرانية، على أهمية وضرورة «استمرار المحادثات بين الرياض وطهران، والتي تجري بوساطة عراقية»، وقال: «نحن مصممون على مناقشة الأوضاع والمخاوف القائمة واحدة تلو الأخرى حتى يمكن الوصول إلى نتيجة».

من جهته أكد وزير الخارجية السعودي خلال لقائه حسيني، أن السعودية تواصل مناقشة الأوضاع والاهتمامات القائمة، من أجل الوصول إلى نتيجة، مشيراً إلى أن «العلاقات بين طهران والرياض تؤثر في المنطقة بأكملها».

يأتي الإعلان عن اللقاء بعد أيام قليلة من تأكيد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لقائه مع نظيره السعودي، على هامش مؤتمر «بغداد 2»، الذي عُقد في الأردن، حيث لفت إلى أن ابن فرحان أبدى استعداد بلاده لمواصلة الحوار مع طهران، من أجل حلّ الخلافات بينهما.

وفي وقت سابق أمس أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني أن أجواء المحادثات مع السعودية إيجابية وقال: «الأجواء إيجابية ونأمل عقد جولة جديدة من الحوار بناء على حسن النية».

وفيما يتعلق بمزاعم أوكرانيا حول قيام إيران بإرسال أسلحة إلى روسيا قال: «لقد عبرنا عن مواقفنا حيال التطورات في أوكرانيا عدة مرات، وإيران ليست جزءاً من الحرب في هذا البلد، وتوجيه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضد إيران لن يساعد في حلحلة الموضوع».

تأكيدات طهران تزامنت مع تحذير نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، من أن «سلطات» كوسوفو غير المعترف بها تتجه نحو التصعيد.

وقال غروشكو: «من الواضح لنا أنها تعتمد على الدعم، الصريح والخفي، من القيمين عليها، في المقام الأول من جانب الاتحاد الأوروبي وواشنطن».

ميدانياً أعلنت الدفاع الروسية أمس الإثنين أن طيرانها الحربي استهدف نقاط انتشار مؤقت لوحدات «الفيلق الأجنبي» في دونيتسك وخاركوف، ما خلف أكثر من 70 قتيلاً و100 جريح بصفوف المرتزقة الأجانب.

في غضون ذلك أعلنت الوزارة مقتل 63 عسكرياً روسياً نتيجة سقوط أربعة صواريخ على نقطة التوزيع المؤقت للقوات الروسية في منطقة ماكييفكا.

ونقلت «روسيا اليوم» عن الوزارة قولها في بيان أمس: «قصف نظام كييف بستة صواريخ من طراز هيمارس نقطة انتشار مؤقت لإحدى وحدات القوات المسلحة الروسية في منطقة ماكييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية صاروخين من نوع «هيمارس».

وأضافت الوزارة «نتيجة إصابة نقطة انتشار مؤقتة بأربعة صواريخ برأس حربي شديد الانفجار، قتل 63 جندياً روسياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن