عربي ودولي

الأعرجي بحث مع السفير الإيراني ملف تأمين الحدود بين البلدين ومكافحة الإرهاب … السوداني: العراقيون يعيشون أفضل أيام حفظ الحقوق

| وكالات

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الإثنين، أن العراقيين يعيشون أفضل أيام حفظ الحقوق، بفضل تضحيات الشرطة، مشدداً على أهمية التنوع في العراق وحرص الحكومة على حماية جميع المكونات، على حين بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، والسفير الإيراني في بغداد محمد الصادق، ملف تأمين الحدود بين البلدين والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن السوداني قوله في كلمة له خلال مؤتمر صحفي في حفل بمناسبة الذكرى الـ101 لتأسيس جهاز الشرطة العراقية: «الشرطة العراقية يقاس عمرها بعمر الدولة العراقية وهي جزء من قدرة شعبنا على حفظ تماسكه».
وتابع: «شعبنا العراقي اليوم يعيش أفضل أيام حفظ الحقوق بفضل تضحيات جسام قدمها شهداء من أبناء سلك الشرطة وهي أداة القانون».
وأكد السوداني أن برنامجه الحكومي شدد على أهمية تدعيم الأمن المجتمعي، مضيفاً: «الإنسان العراقي غاية أهدافنا، ولن ندخر جهداً بدعم الشرطة ووزارة الداخلية».
ودعا السوداني عناصر الشرطة إلى وضع خدمة العراق والعراقيين نصب أعينهم، مشيراً إلى أنه على الشرطة إسناد القضاء.
وأكد أن الشعب العراقي ينعم اليوم بالسلم والاستقرار في الشارع والمدينة والأسواق والمؤسسات، بفضل تضحيات قدمها شهداء بررة، من أبناء سلك الشرطة، بذلوا أرواحهم لردع الجريمة والإرهاب، وصون الحياة اليومية.
كما شدد السوداني على أن مراعاة حقوق الإنسان في أداء الشرطة لواجباتهما هو منهج ثابت، قائلاً: «خدمة شعبنا غاية ما نصبو إليه، وهو ما يتحتم على الأبطال في وزارة الداخلية أن يضعوه نصب أعينهم».
وفي السياق شدد السوداني، أمس الإثنين، على أهمية التنوع في العراق، مؤكداً حرص الحكومة على حماية جميع المكونات.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن السوداني قوله في بيان: إن «الحكومة وضعت في برنامجها الوزاري رعاية وحماية حقوق جميع المكوّنات ومنها المكون الإيزيدي العراقي، الذي تعرض لأبشع جريمة ضد الإنسانية ارتكبتها بحقهم عصابات داعش الإرهابية».
وأضاف: إن «التنوع يمنح العراق قوة ويزيده ازدهاراً، ويعزز من تماسكه الاجتماعي»، مؤكداً أن حقوق المكونات مصانة دستورياً، وأن الحكومة تعمل على ترسيخها في برامج عمل ومشاريع خدمية تصب في خدمات أبناء المكونات، على أساس المواطنة والعدالة».
من جهة ثانية بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أمس الإثنين، خلال استقباله السفير الإيراني في بغداد محمد الصادق، ملف تأمين الحدود بين البلدين.
ونقل «السومرية نيوز» عن المكتب الإعلامي للأعرجي قوله في بيان: إن «الأعرجي بحث مع السفير الإيراني، تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين بغداد وطهران، وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الجارين».
وأشار البيان، إلى أن اللقاء شهد أيضاً، بحث ملف تأمين الحدود بين البلدين والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب، فضلاً عن بحث القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق آخر أكد عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، أن الأزمة مازالت قائمة مع الحزب الديمقراطي رغم تصريحات أعضائهم بوجود تحرك باتجاه الاتحاد من أجل حلحلة القضايا العالقة.
ونقلت «المعلومة» عن السورجي قوله أمس: إن «الخلافات مازالت قائمة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي على الرغم من تصريحات بعض أعضاء الأخير بشأن قرب إجرائهم زيارة للاتحاد من أجل تسوية الأوضاع بين الحزبين، إلا أن ذلك لم يطبق على أرض الواقع ولم يتم تبليغ الاتحاد بشكل رسمي بهذا الأمر».
وأوضح أن أبواب الاتحاد الوطني مفتوحة أمام جميع الأحزاب الكردية وخصوصاً الديمقراطي من أجل تسوية الخلافات باعتباره شريكاً إستراتيجياً، مبيناً أن هناك مماطلة وتأخيراً في حلحلة الخلافات وهذا التأخير سينعكس سلبياً على المواطن في إقليم كردستان العراق.
وأشار إلى أن الانقسامات والتوترات بين الحزبين تسببت في إحداث إضرار بالوضع الاقتصادي في الإقليم، فضلا عن تأثيرهم في وضع المواطن الكردي داخل الإقليم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن