الأولى

قائد الجيش الأوكراني ورئيس الأركان الأميركي يجتمعان للمرة الأولى في بولندا … بوتين يحيل إلى «الدوما» مشروع قانون يفسخ الاتفاقات المبرمة مع مجلس أوروبا

| وكالات

أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس الدوما أمس، مشروع قانون يفسخ الاتفاقات المبرمة مع مجلس أوروبا.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن الدوما الروسي قوله: «إنه تم تسجيل مشروع قانون يفسخ اتفاق عضوية روسيا في المعاهدات الدولية لمجلس أوروبا».

وفي وقت سابق أمس، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تخلت عن موضوعيتها ومهامها لمصلحة دول معينة، مشيرة إلى ملاحظة عمليات تدل على التدهور الكامل لهذه المؤسسة، وذلك بعد أن كان عملها سابقاً يتسم بالحيادية، ويقف على مسافة متساوية من مصالح كل أعضائها، موضحة أنه «لا ينبغي لمنظمة دولية أن تدافع عن دولة واحدة، بل يجب أن تكون موضوعية في عملها».

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عزم الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات عاشرة على روسيا، تركز بالأساس على «سد الثغرات» المتبقية في حزم العقوبات السابقة.

وقالت فون دير لاين، في حديث لقناة «سي إن إن» الأميركية، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض حزمة عقوبات عاشرة على روسيا «تهدف بالأساس إلى «سد الثغرات» وإحباط محاولات الالتفاف على العقوبات، وستتضمن إجراءات صارمة بحق من يعملون على الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي».

بدورها وسعت روسيا قائمة ممثلي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها، وذلك رداً على حزمة العقوبات الأوروبية التاسعة.

ونقلت «روسيا اليوم» عن وزارة الخارجية الروسية، قولها في بيان، أمس إن الاتحاد الأوروبي يواصل محاولة الضغط على روسيا من خلال إجراءات تقييدية أحادية الجانب، وفي 16 كانون الأول الماضي، تبنت دول الاتحاد الأوروبي «حزمة» العقوبات التاسعة.

وأضافت الوزارة: «نعتبر مثل هذه الأعمال التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي غير شرعية، وتقوض الصلاحيات القانونية الدولية لمجلس الأمن الدولي».

وعلى المقلب الميداني، أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالونجي أمس، أنه التقى للمرة الأولى رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية مارك ميلي على خلفية مفاوضات مكثفة بشأن تزويد كييف المزيد من الأسلحة الغربية.

وقال زالونجي عبر تلغرام: «لقائي الأول شخصياً بالجنرال مارك ميلي حصل اليوم في بولندا»، مشيراً إلى أنه شكر ميلي لدعمه «الثابت» لأوكرانيا وعدّد «الحاجات الملحّة» للجيش الأوكراني.

وكالة «فرانس برس» ذكرت أن الجنرال ميلي وصل إلى موقع بالقرب من الحدود بين أوكرانيا وبولندا في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، حيث التقى في قاعدة عسكرية بنظيره الأوكراني فاليري زالوجني.

وحسب المعلومات، فقد دام اللقاء بضع ساعات، وتمّ التطرّق بشكل أساسي إلى الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا وسير الحرب مع روسيا، وخاصة الطلبات العسكرية الأوكرانية التي لم يتمّ الاستجابة لها حتى الآن.

ويأتي الاجتماع في الوقت الذي بدأ فيه «التدريب الموسع» للقوات الأوكرانية من قبل الولايات المتحدة، حسب مسؤولين أميركيين، بالإضافة إلى شروع البنتاغون في توفير بطارية صواريخ باتريوت لكييف، وتقديم دبابات خفيفة وأنظمة دفاع جوي إضافية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

بالتوازي، أعلن القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، أن محطة «سول» الحديدية وأصبحت بالفعل تحت السيطرة الكاملة للجيش الروسي، مشيراً إلى قرب تحرير بلدة ماريينكا.

ونقلت قناة «روسيا 24» عن بوشيلين قوله أمس: «إن محطة السكك الحديدية «سول» أصبحت تحت السيطرة الكاملة للجيش الروسي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن