رياضة

أرقام وألوان من الدوري الكروي – المجموعة الثانية…أهداف قليلة وهدافون غائبون وبطاقات وافرة

نورس النجار

مع استئناف الدوري الكروي في مجموعته الثانية نستعيد الأرقام التي تحققت في المراحل السابقة لما لهذه الأرقام من أهمية بالغة في الوقوف على مسار الدوري الكروي وتطوره أو تراجعه ومقارنته مع الموسم الماضي وخصوصاً ما يخص مشكلة الهداف، وبالحصيلة العامة نتساءل: هل هناك في دورينا هدافون أم إن الهداف أصبح صناعة نعجز عنها في دورينا؟ وما السبيل لإعادة هذه الصناعة لدورينا؟
عدد المباريات ومقارنتها بالبطاقات الحمراء وركلات الجزاء تعطي إشارة إلى الحالة الفنية والبدنية والتطور الكروي، وما السبيل لعلاجها من الكادر الفني للفريق، وما خطط اتحاد كرة القدم لعلاج كل ذلك ليعود دورينا قوياً.
ما سنذكره اليوم يجب أن يوضع على طاولة المختصين بكرة القدم للعمل على تطوير اللعبة وعلاج مشاكلها ودراسة الأرقام علم ضروري في كرة القدم يجب التعامل معها بجدية وروية لتطوير اللعبة.

أهداف المجموعة
سجل في المجموعة الثانية 83 هدفاً 31 هدفاً منها في شوط المباراة الأول و52 هدفاً في شوط المباراة الثاني، ما يعطي إشارة على أن الشهية التهديفية لفرق الدوري متأخرة نتيجة الحساسية والحذر السائد لتقارب المستويات بين الفرق بشكل عام..
نورد جدولاً بأهداف الشوط الأول وتوزيعها على أرباع الشوط كما يلي:

الثلث الأول 1-15 الثلث الثاني 16-30 الثلث الثالث 31-45
9 8 14
نلاحظ أن أكثر الفترات تسجيلاً للأهداف بشوط المباراة الأول كانت بالثلث الأخير منه دليل على الحذر السائد من جميع الفرق والتأخر بالدخول في جو المباراة ونجد أن الثلث الثاني هو الثلث الميت الذي دخل فيه ثمانية أهداف فقط وهو الربع الذي يغير مجرى المباراة ويقلبها من فريق إلى آخر، تراجع نسبة التسجيل في الشوط الأول يشير إلى مدى تأخر الفرق بدخول المباراة والحذر الذي يسيطر على المجريات وعدم وجود هداف وقناص في الفرق ساهم في هذه النسبة الضعيفة.
أما أهداف الشوط الثاني فكانت اثنين وخمسين هدفاً وجاءت على النحو التالي:
الثلث الرابع 46-60 الثلث الخامس 61-75 الثلث السادس 76- 90 الوقت بدل الضائع
15 18 15 4
نلاحظ ان الأهداف الغزيرة كانت في شوط المباراة الثاني وجاءت بالثلث ما قبل الأخير حيث دخل المرمى 18 هدفاً ما يدل على وقوع المباراة في خطر بالنسبة للفريقين فكان التخلي عن الحذر والمخاطرة وهذا حال الشوط الثاني بشكل عام، فقراءة المباراة بشكل صحيح من المدربين مع التبديلات التي تجدي نفعاً ساهمت بتغيير مجرى العديد من المباريات، وهنا لابد أن نشير إلى أن المخزون البدني عند الفرق كان له دور في حسم بعض المباريات، فالفرق التي حافظت على لياقتها البدنية ووزعتها على كل المباراة كان لها الغلبة في النهاية والعكس صحيح.

الأهداف المبكرة
في سجل الأهداف المبكرة نجد أن أسرع هدف كان لأسامة أومري بالدقيقة (2) للوحدة بمرمى النضال في الجولة الأولى إياباً، وهدف أحمد شنتاف من الفتوة بالدقيقة (3) بمرمى النضال بالجولة الثالثة من المجموعة ذهاباً، وهدف خالد مبيض من الكرامة د(4) بمرمى الجهاد بالجولة الثالثة ذهاباً وجمال درويش من الجهاد د(4) بمرمى حطين بالمرحلة الخامسة ذهاباً.

الأهداف القاتلة
في المرحلة الأخيرة ذهاباً سجل لاعب حطين عبد الله الحاج علي هدفاً قاتلاً بالدقيقة 88 على مرمى المحافظة أدى لنهاية اللقاء إلى التعادل 2/2 بعد أن كان المحافظة متقدماً حتى ذلك الوقت 2/1.
سجل فريق الجهاد في الجولة الرابعة ذهاباً هدفين قاتلين بمرمى النواعير الأول عبر جمال درويش بالدقيقة 88 والثاني عبر إبراهيم العمر بالدقيقة 94 أنهى بهما الجهاد المباراة بالتعادل 2/2 بعد أن كان النواعير متقدماً 2/صفر وسجل هدفيه في شوط المباراة الأول.
وكان الجهاد قد فعلها قبلاً بالجولة الثالثة من الدوري عبر إبراهيم العلي الذي سجل بمرمى الكرامة بالدقيقة 91 وانهى الجهاد المباراة 1/1 وأضاع على الكرامة النقاط الثلاثة. آخر الأهداف القاتلة وكان صاعقاً هدف محمد العبادي من الفتوة بمرمى حطين وبه فاز الفتوة 2/1 بالدقيقة 94 والمباراة جرت الأحد الماضي.

أهداف البدلاء
أربعة أهداف من أصل الأهداف الثلاثة والثمانين سجلها عبد الهادي شلحة من فريق الوحدة د 92 في المباراة التي فاز فيها الوحدة على مصفاة بانياس 3/صفر في الجولة الثانية من الدوري الكروي، وسجل علي خليل د76 من المصفاة بمرمى حطين في المباراة التي فاز فيها المصفاة 1/صفر في الجولة السابعة من ذهاب الدوري الكروي، في الجولة الخامسة ذهاباً سجل من حطين حمزة حاج علي بمرمى الجهاد د69 بالمرمى التي انتهت بالتعادل 1/1، في الجولة الرابعة ذهاباً وسجل جمال درويش 88 من الجهاد بمرمى النواعير بالمباراة التي انتهت بالتعادل 2/2.

البطاقات الحمراء والجزاء
رفع الحكام البطاقة الحمراء ثلاث عشرة مرة ، تقاسم أغلبها فرق النضال والفتوة والجهاد فخرج ثلاثة لاعبين من كل فريق بالبطاقة الحمراء، ونال النواعير بطاقتين، وكل من حطين والوحدة بطاقة واحدة، على حين لم تنل فرق الكرامة ومصفاة بانياس والمحافظة أي بطاقة.
أربع بطاقات حمراء في الجولة الأولى ذهاباً رفعت على طريف الزبدي من النواعير د94 بمباراة الكرامة، وخالد الآغا من حطين د46 أمام الفتوة ورسلان الكردي من الوحدة د86 بمباراته أمام النضال وعلى وسيم عمر من الجهاد د62 امام المحافظة، وفي الجولة الثانية رفعت البطاقة الحمراء بوجه ميسر عرسان د60 ومعتصم علايا د 87 من النضال بالمباراة أمام المحافظة وعلى محمد عيسى د88 من الجهاد أمام الفتوة.
في الجولة الرابعة رفعت البطاقة على ورد سلامة من الفتوة بالمباراة مع مصفاة بانياس بالدقيقة 90، و على محمد هزاع من الفتوة د68 من مصفاة بانياس، وعلى أحمد كردي من النواعير د80 أمام الجهاد.
في الجولة الخامسة رفعت البطاقة الحمراء على محمد عدرا من النضال د70 أمام النواعير.
في الجولة التاسعة طرد من الفتوة عبد الكريم الفتيح د80 أمام النواعير.
في الجولة الثانية إياباً طرد عيسى عيسى من الجهاد د75 امام الفتوة.
في سجل ركلات الجزاء احتسب الحكام خمس ركلات جزاء أربع منها للوحدة والأخيرة للمحافظة، فأضاع أسامة أومري بالجولة الأولى أمام النضال د 68 وأضاع كذلك أمام الجهاد في الجولة التاسعة ذهاباً في الشوط الأول، والثالثة سجلها على الجهاد بالمباراة ذاتها بالدقيقة 90.
سجل طه موسى من الوحدة د78 بمرمى الكرامة بالجولة السادسة وسجل رائد كردي من المحافظة د42 بالجولة السادسة بمرمى الفتوة.
أما البطاقات الصفراء فكانت وافرة وكثيرة وسنكون معها بعد نهاية الدوري بإذن الله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن