ثقافة وفن

بِاسْمِ السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد.. الوزير منصور عزام يقدم العزاء للعائلة … باسم ياخور وعائلته يتقبلون التعازي بوفاة الإعلامي إبراهيم ياخور في دمشق

| سارة سلامة - تصوير: طارق السعدوني - عمار بدوي

استقبل الفنان باسم ياخور وعائلته المعزين بوفاة الإعلامي إبراهيم ياخور وذلك في كنيسة الصليب المقدس بمنطقة القصاع بدمشق، حيث توافد الصحفيون والسياسيون والفنانون لتقديم واجب العزاء، وكان في مقدمتهم وزير شؤون الرئاسة منصور عزام الذي جاء مُعزياً باسم السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد.

خسارة كبيرة

وفي تصريح لـ«الوطن» بين رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن «الراحل يعتبر خسارة كبيرة وطنية إعلامية وفنية باعتباره عمل في مجال كتابة السيناريو وأيضاً في التمثيل ولكن في الشأن الإعلامي بالتأكيد هو خسارة كبيرة على اعتباره من المؤسسين لمثل هذا النوع من الصحافة الذي نحن بحاجة إليه الآن خاصة في مجال التحقيقات أو حتى في مجال البرامج التي تبحث في مثل هذه الأمور ولا يزال برنامج ملفات ساخنة حاضراً في الذهن لدى العديد من الإعلاميين كأنموذج يحتذى به بالنسبة للعمل وكم نحن بحاجة لمثل هذه البرامج في مثل هذه الأيام، والراحل كان لا يحب أن يكون عادياً بل أن يكون استثنائياً من خلال اقتحامه الخطوط الحمر وبالتالي استطاع أن يحفر في ذاكرة السوريين».

بمهنية إعلامية عالية

بينما قال طالب قاضي أمين: «الأسرة الإعلامية السورية فقدت اليوم علماً من أعلام الإعلام السوري اشتغل في الصحافة السورية قبل أن يعمل بها أي أحد واشتغل بالإعلام بطريقة مختلفة عن الكثيرين سبق بجرأته ومهنيته العالية ما يعمل عليه الكثيرون وكان يعمل بمهنية إعلامية عالية جداً، وكان أخاً كبيراً لكل من عمل معه».

قامة إعلامية مهمة

من جانبها بينت هناء الصالح: «هو ليس فقط قامة ثقافية أو ملكاً فقط لأسرته لأنه قامة إعلامية مهمة جداً، وأول ما دخلت التلفزيون السوري كان للراحل الفضل بتعليمنا أسس التقرير الصحفي وكيف نعمل التقرير ومن ثم بدأنا نتابع أعماله بالصحافة الاستقصائية المهمة التي يكاد يكون من مؤسسيها بسورية، هو خسارة عربية وسورية».

جاد ودود

السفير السابق علي عبد الكريم: «صحفي بالغ الاهتمام بمهنته جاد ودود صديق ومبدع وحريص للوصول إلى الحقيقة لذلك نفتقد فيه كفاءة أخلاقية ومهنية رحمه الله».

الصحافة ترملت

الدكتور عربي المصري: «الصحافة السورية ترملت وخسارته لا تعوض ولا نبالغ إذا قلنا: إنه مؤسس الصحافة الاستقصائية في سورية ولا شك بأن تجربته ندرسها اليوم في الجامعات».

ظاهرة تتأرشف

فايز الصايغ: الأستاذ الذي تشبع في الصحافة الاستقصائية وكرسها هو إبراهيم ياخور كان يفتح صفحتين في الجريدة الرسمية وكان ذلك في عدد يوم السبت كظاهرة تتأرشف عند كل أصحاب القرار رحمه اللـه فقدانه خسارة كبيرة».

عن الفقيد

الراحل ولد في مدينة اللاذقية عام 1943، حاصل على شهادة في كتابة السيناريو من أكاديمية «نيويورك» للأفلام، عمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون كمذيع ومقدم برامج في الفترة ما بين 1986 و2003.

أقام الكثير من ورشات العمل وكان يعد من مؤسسي الصحافة الاستقصائية، لذلك لم ينحصر عمله بتغطية خبر أو تقديم برنامج فقط، بل كان هدفه كشف أمور خفية على الجمهور، فكانت برامجه الأكثر متابعة وإثارة وقرباً لجميع شرائح المجتمع، وهي أيضاً الأكثر تطلباً فيما يتعلق بالوقت والعمل الجاد والبحث الدائم عن المعلومة، وكانت تتمخض تحقيقاته عن تغييرات حقيقية مؤثرة، بعدما تمكن من تجاوز الخطوط الحمر وكشف الحقائق في قضاياه المطروحة.

عمل مدرباً في مركز «أريج» العالمي للصحفيين الاستقصائيين وكان عضواً في العديد من المنظمات التي تتابع الشأن الإعلامي حول العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن