رياضة

فرصة تاريخية للهلال أمام فلامنغو

| الوطن

تقام اليوم وغداً مباراتا نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية بكرة القدم بنسختها التاسعة عشرة المقامة حالياً في المغرب فيلتقي بداية من الساعة العاشرة الليلة فريق الهلال السعودي ممثل آسيا مع فلامنغو البرازيلي بطل الليبرتادوريس (دوري أبطال أميركا الجنوبية) في ثاني مواجهة تجمع الفريقين بالدور ذاته بعد مواجهتهما في نسخة 2019 ويومها فاز أبناء السامبا بثلاثة أهداف لهدف، وغداً سيكون موعد زعيم القارة الأوروبية ريال مدريد وزعيم المسابقة في التوقيت ذاته مع الأهلي المصري زعيم الأندية الإفريقية في مواجهة طال انتظارها بعد 22 عاماً على لقائهما الودي الشهير في القاهرة.

ثأر الهلال أم خبرة السامبا؟

قبل نحو ثلاث سنوات التقى فريق الهلال مع فلامنغو في مشاركتهما الأولى بمونديال الأندية ونجح الأخير يومها بالخروج فائزاً بنتيجة 3/1 على الرغم من تقدم الأول بهدف، واليوم ستكون الفرصة مواتية لأزرق السعودية للثأر من تلك الهزيمة ودخول التاريخ كأول فريق من بلاده يبلغ نهائي البطولة، قد يبدو الأمر صعباً إلا أنه لا مستحيل في عالم كرة القدم وخاصة أن الفريق الذي دخل البطولة مرشحاً من الاتحاد الآسيوي اكتسب خبرة جيدة في البطولة من خلال مشاركتيه السابقتين وحل فيهما بالمركز الرابع، ويلعب الهلال أمام فلامنغو بالأعمدة الأساسية التي خاض بها نسختي 2019 و2021 وعلى رأسها أكثر من عشرة لاعبين دوليين (محمد العويس وعلي البليهي وسعود عبد الحميد وصالح الشهري وعبد اللـه الحمدان وسالم الدوسري وعبد اللـه المالكي وناصر الدوسري وياسر الشهراني ومحمد البريك) إضافة إلى الأجانب أمثال: موسى ماريغا والأرجنتيني لوسيانو فيتو والكولومبي غوستافو كويلار والنيجيري أوديون إيغالو والبرازيلي ميشيل ديلغادو، أما المدرب فهو الأرجنتيني الخبير رامون دياز الذي سيفتقد في المواجهة المرتقبة الدولي السعودي محمد كنو صاحب هدف التعادل للإيقاف إضافة لياسر الشهراني ومحمد البريك وعبد الإله المالكي وسلمان الفرج والبيروفي اندريه كاريللو للإصابة.

أم عراقة فلامنغو

ويدخل فلامنغو الفريق البرازيلي أحد أقطاب ولاية ريو دي جاينرو الكبار باحثاً عن إعادة أمجاد كرة السامبا في هذه البطولة التي فازت أنديتها بأربعة من ألقابها، ويعتبر الفريق الملقب بـ«الأشرار» أو النسور مرشحاً لبلوغ النهائي لأسباب عديدة ومنها العراقة والتاريخ وجودة العناصر التي جاء بها المدرب فيكتور بيريرا، وهذا المدرب البرتغالي سبق له أن درب في السعودية فريق الأهلي لموسم واحد (2013/2014) ما يجعله على إلمام بالكرة هناك وخاصة أنه واجه الهلال غير مرة.

فلامنغو الذي أسس عام 1895 كناد لرياضة التجديف، سرعان ما تحول إلى كرة القدم فأصبح مع الأيام أحد أكبر الأندية فتوج بطلاً للدوري البرازيلي 7 مرات إضافة إلى 37 لقباً على مستوى بطولة كاريوكا (ري ودي جانيرو) وها هو يعيش أيامه الزاهية بعدما توج بطلاً لليبرتادوريس للمرة الثانية خلال 3 أعوام وسبق له أن توج بطلاً لها 1981 ويومها فاز بكأس الإنتركونتيننتال، وشارك في المونديال عام 2019 وبلغ النهائي وخسر يومها أمام ليفربول بعد التمديد، وها هو يشارك للمرة الثانية باحثاً عن لقب أول عالمي إلا أنه يجب عليه أولاً تخطي الهلال في نصف النهائي على غرار ما فعل في الدوحة عام 2019، ويعول المدرب بيريرا على غابرييل باربوسا وبرونو إيفرتون وليو بيريرا ومارينيو وديفيد لويز وجيرسون إضافة إلى ثنائي تشيلي أرتورو فيدال وإيريك بولغار والأورغوانيين أرسكايتا وفاريللا.

وكان الهلال الذي تخطى الوداد بركلات الترجيح في البطولة الحالية 5/3 بعد التعادل 1/1 لعب في نسخة 2019 ففاز على الترجي التونسي بهدف وخسر أمام فلامنغو 1/3 ثم خسر بركلات الترجيح أمام مونييري المكسيكي بركلات الترجيح 3/4 بعد التعادل 2/2، وفي نسخة 2021 فاز على الجزيرة الإماراتي 6/1 قبل أن يخسر أمام تشيلسي الإنكليزي صفر/1 ثم خسر مباراة المركز الثالث أمام الأهلي المصري صفر/4.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن