رياضة

منتخبنا الأولمبي.. كما نأمل ونتوقع

| فاروق بوظو

منتخبنا الأولمبي بلاعبيه المحليين التسعة عشر إضافة لسبعة من لاعبينا المحترفين في الخارج الذين تمت دعوتهم الأسبوع الماضي لمعسكر تدريبي محلي بدمشق تبعه آخر خارجي في دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل المشاركة الطموحة في نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية التي ستنطلق في العاصمة القطرية بعد أسابيع ثلاثة من الآن، وتحديداً في الثاني عشر من شهر كانون الثاني القادم.
وبكل أمانة.. أود القول: إن تحمل المسؤولية من جهاز تدريبي وطني بقيادة المدرب مهند الفقير صاحب الخبرة والقدرة والكفاءة سيتيح لمنتخبنا الأولمبي مجال تحقيق أفضل النتائج كما آمل وأتوقع.
إن منتخبنا الأولمبي وبجميع لاعبيه النخبة هم الأكثر قدرة في فهم واستيعاب متطلبات كل مرحلة من مراحل هذه النهائيات الآسيوية وبدرجة عالية من الثقة بالنفس، والقدرة على تحقيق الفوز والتأهل لمراحل متقدمة.. وكل اعتقادي بأن هذا المنتخب الأولمبي الذي يعتبر الرديف لمنتخبنا الوطني الأول قادر على إثبات وجوده في هذه النهائيات القارية تحديداً، وخصوصاً أنه يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين النخبة سواء الموجودين ضمن أنديتنا المحلية أو أولئك المتعاقدون احترافياً مع أندية خارج القطر.
وأود القول صدقاً وصراحة: إن النتائج الإيجابية التي يملك منتخبنا الأولمبي القدرة على تحقيقها في هذه البطولة الآسيوية الرسمية التي تقام لأول مرة في تاريخ القارة ستضع كرتنا ضمن منتخبات المقدمة آسيوياً حاضراً ومستقبلاً، وسيزيد من فرص استقطاب لاعبينا احترافياً من العديد من الأندية المشاركة في الدوريات الكروية العربية.
وبعد.. فكل هذا الذي ذكرته من آمال وإيجابيات بحق منتخبنا الأولمبي في هذه البطولة الآسيوية سيتحقق بقدرة لاعبيه ومدربيه وإدارييه وكل المشرفين عليه..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن