رياضة

مدينة الحمدانية أبوابها مفتوحة وترحب بجميع الأسر المنكوبة

| الوطن

أكدت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الرياضي العام بحلب استمرارها في استقبال الأهالي المتضررة من الزلزال الأخير الذي حدث إضافة لكل من تهجر بعد أن تم إخلاء سكانه من لجان السلامة العامة جراء تصدع الأبنية، وحفاظاً على أرواح المواطنين، وما زالت مدينة الحمدانية الرياضية تستقبل ما يقرب من 1200 عائلة وتقدم لهم كل الخدمات والمستلزمات الطبية والغذائية وتأمين أماكن إقامة لائقة في جميع قطاعات المدينة التي وضعت لتكون الملاذ الآمن لأبناء محافظة حلب الذين باتوا بلا مأوى، وتبذل اللجنة التنفيذية كل جهدها وعلى جميع الجوانب حيث تم إطلاق قناة عبر الشاشة العملاقة في صالة الحمدانية يتم من خلالها عرض عدة برامج للأطفال وبعض النشاطات كما تم عرض مباراة ليفربول وريـال مدريد وذلك للتخفيف عن الأسر المنكوبة في أجواء لاقت الكثير من الترحيب والشكر لدى الأسر التي باتت تقطن داخل المدينة الرياضية، وعلى الجانب الإنساني تواصل لجان الإغاثة والأخوة العراقيين تقديم الألبسة والدواء والطبابة ووجبات الإطعام يومياً بكميات كبيرة وتوسع ذلك ليطول عدداً كبيراً من الأحياء المنكوبة التي ما زالت تعيش فيها بعض الأسر، كما يتم التوجيه لجميع الأماكن التي بحاجة إلى تقديم المساعدات، وأكد رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في حلب الأستاذ أحمد مازن بيرم أن الوضع يسير كما يجب والجميع تؤمن له كل الاحتياجات التي تعينه على ممارسة حياته اليومية.

ونحن بدورنا لا نقصر ونقيم بعض البرامج والفعاليات والنشاطات التي تخص الأطفال حتى نساعدهم في الخروج من تداعيات الزلزال وآثاره الجانبية، ولا يوجد أي عوائق حقيقيةً فنحن نتحدث عن الواقع من دون رتوش أو عملية تجميل، ويمكن لأي جهة زيارتنا ومشاهدة الواقع، ولا بد من توجيه الشكر لمؤسسات الدولة بجميع مفاصلها وبطاقة محبة للأخوة العراقيين الذي يقيمون في المدينة الرياضية ويعملون ليل نهار على خدمة الأهالي المتضررة في صورة لا يمكن وصفها بكلمات قليلة والمدح هنا والإطراء شيء قليل على ما يقدمونه من مساعدات لأهالينا في حلب وبقية المدن السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن