الأولى

حملة «أوقفوا الحصار» أطلقت فعالياتها تضامناً مع الشعب السوري … وقفات في الجزائر وتونس ولندن تطالب بكسر الحصار

| الوطن - وكالات

ندّد أبناء الجالية السورية وطلبتها في الجزائر وتونس ولندن مع متضامنين من هذه الدول، بالإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد سورية، مطالبين بكسر الحصار الجائر المفروض عليها.

ففي تونس، نظّم فرع اتحاد طلبة سورية والتنسيقية الوطنية التونسية لكسر الحصار على سورية وقفة تضامنية في تونس العاصمة، للمطالبة بكسر الحصار الجائر المفروض على سورية.

وندّد المشاركون خلال الوقفة بالحصار الظالم والجائر المفروض على سورية من قبل الإمبريالية الأميركية وحلفائها، مطالبين بوقف الحصار فوراً، وإعادة العلاقات العربية والدولية مع سورية، ومواصلة تنظيم الوقفات التضامنية لكسر الحصار الغربي الجائر ونصرة الشعب الصامد في سورية.

وفي الجزائر، نظّمت السفارة السورية أمس وقفة تضامنية شارك فيها عدد من أبناء الجالية السورية في الجزائر إضافة إلى مواطنين جزائريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وفعاليات شعبية ووطنية وسياسية، مطالبين برفع الحصار والإجراءات الظالمة المفروضة على سورية وخصوصاً بعد كارثة الزلزال وما سببه من تداعيات تتطلب التدخل العاجل لرفع المعاناة والظلم، مؤكدين التفاف أبناء الوطن حول قيادته وجيشه الباسل.

ومن قبرص دعا المشاركون في الاجتماع السنوي للمجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للنقابات العمالية الذي عقد في العاصمة القبرصية نيقوسيا حكومات العالم للضغط على الإدارة الأميركية لرفع الحصار الظالم، ووقف الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.

وطالب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية- نائب رئيس اتحاد النقابات العالمي جمال القادري في كلمة خلال اجتماع المجلس بالعمل الجاد والضغط على الولايات المتحدة لرفع حصارها على سورية، وإنهاء احتلالها للأراضي السورية من دون قيد أو شرط.

كما نظّم أبناء الجالية السورية في لندن أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة البريطانية للمطالبة برفع الحصار عن سورية، وذلك ضمن حملة «أوقفوا الحصار» التي جاءت بمبادرة من المنتدى العربي في عمان، وبالتعاون مع مجموعة من الهيئات والنشطاء في العالم العربي وأوروبا وأميركا الشمالية.

وتأتي الحملة وفق بيان لها تضامناً مع الشعب السوري الذي يعاني من الإجراءات أحادية الجانب المفروضة على بلاده من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، وتهدف إلى حشد الجهود لرفع إجراءات الحصار الغربي عن سورية، وخاصة بعد الزلزال الأخير.

وأطلقت الحملة أولى فعالياتها أمس من خلال سلسلة وقفات متزامنة، في كل من الأردن وفلسطين والجزائر ومصر واليمن وتونس والمغرب ولبنان وبريطانيا وسلوفاكيا وإيرلندا وألمانيا وكندا، كما سيعقب تلك الفعاليات العديد من الأنشطة، حيث من المتوقع أن تتسع الحملة لتشمل العديد من الدول في الفعاليات القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن