الأولى

فرنسا متفقة مع إيران وروسيا.. والصين قد تستضيف مفاوضات للحل.. وسعادة: تحركات برلمانية غربية لصالح سورية … المقاومة تشيع شهيدها القنطار.. ونصر الله: لن تثنينا

| الوطن- وكالات

شيعت المقاومة شهيدها سمير القنطار مع تأكيد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه اتهام إسرائيل ونفي ادعاءات ميليشيا «الجيش الحر» أنها من اغتالته، فيما كانت فرنسا تزيد الاقتراب من روسيا وإيران حول الأزمة، وتكشف الصين أنها ستستضيف لقاءات بين الحكومة السورية والمعارضة.
ومن موسكو أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان عقب لقائه نظيره الروسي سيرغي شويغو أن بلديهما يعتزمان تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية في ما يتعلق بتنظيم داعش الإرهابي في سورية، بالتزامن مع تأكيد مستشار الشؤون الدولية للمرشد الأعلى في إيران علي أكبر ولايتي خلال لقائه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، أن فرنسا وإيران «ترفضان أي تدخل عسكري في الصراع السوري، مع ضرورة إقرار حل للأزمة ومكافحة الإرهاب».
بدورها نقلت «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي أن وزير الخارجية وانغ يي شارك في اجتماع نيويورك الجمعة الماضي حول سورية «وأعلن أن الصين ستدعو ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لزيارة بكين للمساهمة في عملية التسوية السياسية للأزمة»، متعهداً أن بلاده ستكشف قريباً عن تفاصيل إضافية حول اقتراحها وموعد المفاوضات المحتملة.
وفي دمشق تحدثت النائب في مجلس الشعب ماريا سعادة لـ«الوطن» عن جولتها الأوروبية موضحة أن العديد من الكتل البرلمانية الأوروبية بدأت بتحرك داخل برلماناتها تعارض فيه سياسات حكوماتها تجاه سورية، بسبب سقوط الأقنعة السياسية في الغرب وصمود الدولة السورية بكل عناصرها.
وفي ضاحية بيروت الجنوبية بلبنان جرت مراسم تشييع المقاوم سمير القنطار، حيث قدم السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم التبريكات والتعازي بالقنطار لحزب اللـه وأسرة الشهيد، مؤكداً أن «العملية الإرهابية التي أودت بحياة القنطار جاءت بعد انتصارات سورية والمقاومة ومحورها على الإرهاب بوجهيه الإسرائيلي والتكفيري».
وبثت مواقع معارضة وصفحات على «فيسبوك»، بياناً مصوراً تبنى فيه «لواء فرسان حوران» التابع لميليشيا «الجيش الحر» عملية اغتيال القنطار، الأمر الذي نفاه نصر اللـه خلال خطاب له أمس حمل فيه إسرائيل المسؤولية الكاملة عن اغتيال القنطار ورفاقه وتوعدها برد «في المكان والزمان وبالطريقة التي نراها مناسبة (…) ونحن في حزب اللـه سنمارس هذا الحق»، مؤكداً أن جرائم الاغتيالات بحق المقاومة والعقوبات التي تفرض ضدها لن تثنيها عن مسيرتها ونهجها في مقاومة المشروع الأميركي الصهيوني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن