سورية

أنقرة تغيث الإرهابيين في ريف اللاذقية بمساعدات تزعم أنها إنسانية

| وكالات

في مؤشر واضح إلى إغاثتها لأدواتها الإرهابية التي بدأت تتهاوى في سورية مع تقدم الجيش العربي السوري على معاقلها، أعلنت تركيا أنها أرسلت شاحنات ادعت أنها محملة بالمساعدات الإنسانية إلى منطقة داغ دوغان بريف اللاذقية المحاذية لحدودها، في وقت أكدت فيه صحيفة إيرانية أن تركيا تعيش اليوم بسبب سياسة رجب طيب أردوغان عزلة في محيطها الإقليمي.
وأفاد قائمقام قضاء بي شهير بولاية قونية وسط تركيا مظفر باشي بيوك، أن 6 شاحنات انطلقت محملة بالمساعدات الإنسانية، أمس، متجهةً إلى منطقة داغ دوغان الواقعة بسفح جبل زاهية بريف اللاذقية الشمالي والمحاذية للحدود التركية، والتي فيها المجموعات المسلحة التي تدعمها تركيا.
وأوضح باشي بيوك، أن منظمات المجتمع المدني، أطلقت حملة لجمع التبرعات لمصلحة أهالي داغ دوغان التركمانية، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء، وذلك أثناء حفل أُقيم لهذه الغاية.
وزعم أن «المساعدات الإنسانية» التي تم جمعها، عبر مساهمات الشعب وفاعلي الخير، تضمنت مواد غذائية وألبسة، حيث تم تحميلها في تلك الشاحنات، وإرسالها إلى المتضررين من الحرب الدائرة بين الجيش العربي السوري، وقوات ما سماها «المعارضة السورية المعتدلة».
من جانبه أعرب رئيس غرفة تجارة القضاء صالح غل، عن امتنانه للمشاركة الكبيرة التي لاقتها الحملة، والتي استمرت من 9 إلى 18 كانون الأول الجاري. بدوره ادعى رئيس بلدية بي شهير مراد أوز ألتون، أن تركيا ستظل تقف إلى جانب «المظلومين» في جميع أنحاء العالم، معرباً عن افتخاره واعتزازه لحصول بلاده على مراتب متقدمة بين الدول المُقدّمة للمساعدات الإنسانية.
يذكر أن الطيران الحربي السوري والروسي، كثف من ضرباته على مواقع التنظيمات المسلحة في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي المدعومة من حكومة العدالة والتنمية، حيث أثار التقدم الملحوظ للجيش العربي السوري على الأرض في هذه المنطقة حفيظة أنقرة، وتهاوي أدواتها الإرهابية في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن