سورية

نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية: مستمرون بتقديم الدعم … طائرة إماراتية تحط في اللاذقية.. وقافلتان من روسيا تصلان إلى حماة

| الوطن- وكالات

واصلت طائرات المساعدات الإماراتية الهبوط في المطارات السورية، بالتزامن مع استمرار السفارة السورية في موسكو إرسال دفعات المساعدات الطبية والإغاثية، على حين تسلمت القنصلية السورية بسيدني مساعدات مقدمة من السفير الفنزويلي للمتضررين من كارثة الزلزال، بالتوازي مع وصول قافلتي مساعدات غذائية وإغاثية مقدمة من جمهورية داغستان الروسية وروسيا الاتحادية للمتضررين من الكارثة إلى حماة وريفها، على حين أكدت نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية نجاة رشدي استمرار الدعم المقدم إلى سورية لمواجهة تداعيات هذه الكارثة.

وفي التفاصيل: حطت، أمس طائرة إماراتية في مطار اللاذقـية الدولي تحمل 30 طناً من المساعدات الغذائية بهدف إعانة متضرري الزلزال في المناطق المنكوبة، وذلك حسبما نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مدير مطار اللاذقية زياد الطويل.

وبذلك يصل عدد طائرات المساعدات الإغاثية والغذائية الواصلة إلى البلاد منذ وقوع كارثة الزلزال حتى مساء أمس إلى 314 طائرة، منها 169 إماراتية.

بموازاة ذلك، بيّن ممثل الإعانات الإنسانية في جمهورية داغستان الروسية نصر اللـه في تصريح نقلته «سانا» أن قافلة المساعدات التي وصلت إلى حماه وريفها، تضم 8 شاحنات محملة بنحو 25 طناً من مختلف المواد الغذائية والإغاثية وحليب الأطفال والألبسة، دعماً لمنكوبي الزلزال.

وفي وقت لاحق يوم أمس، وصلت إلى حماة أيضاً قافلة مساعدات إنسانية روسية لتوزيعها على المقيمين بمراكز الإيواء والمتضررين من الزلزال خارجها.

بالمقابل، وحسب معلومات «الوطن» تسلمت القنصلية السورية بمدينة سيدني الأسترالية مساعدات مقدمة من السفير الفنزويلي لمتضرري الزلزال، على حين أرسلت السفارة السورية في موسكو حسب «سانا»، دفعة جديدة من المساعدات الطبية والإغاثية، التي قدمها أبناء من الجالية السورية وأصدقاؤهم الروس، وعدد من المؤسسات الروسية لتخفيف معاناة متضرري الزلزال في سورية.

وبينت السفارة أنه تم شحن المساعدات أمس، على متن رحلة لمؤسسة الطيران العربية السورية متجهة إلى دمشق.

وأشارت السفارة إلى أن ذلك يأتي في إطار الاستجابة التي تقوم بها السفارة لمواجهة تداعيات الزلزال، وهي مخصصة لمصلحة إدارة الخدمات الطبية، وتتضمن أدوية وتجهيزات طبية مختلفة يصل وزنها إلى 1.5 طن.

جاء ذلك، في حين بحث محافظ اللاذقية عامر هلال مع نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية نجاة رشدي والوفد المرافق في مبنى المحافظة حسب «سانا»، حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال، والخسائر البشرية وفي الممتلكات، والتحديات الكبيرة التي فرضتها ظروف الحرب الإرهابية على سورية والحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من نقص للمعدات والمستلزمات الإغاثية، والتي انعكست سلباً أيضاً على القطاع الصحي نتيجة نقص الأدوية والتجهيزات.

وأبدى هلال الاستعداد لتقديم كل التسهيلات المطلوبة لعمل المنظمات الدولية في المحافظة.

من جهتها، أكدت رشدي استمرار الدعم المقدم إلى سورية لمواجهة تداعيات الزلزال والحرص على توفير الدعم الإنساني للمتضررين بأكثر من مجال وتوفير احتياجاتهم وإيجاد الحلول التي تساعد الأسر للعودة إلى حياتها الطبيعية، منوهة بالجهود التي تبذلها المحافظة والكوادر العاملة فيها مع المتضررين ولاسيما في مراكز الإيواء.

وقالت: «نحن هنا للاطلاع على واقع الأضرار وظروف العوائل واحتياجاتها، وبالتالي إيصال هذه المعلومات إلى الجهات المانحة، بما يساعد في توفير الدعم المطلوب، وتقديم التسهيلات الممكنة للمتضررين بالتعاون بين مكاتب الأمم المتحدة، والجهات الحكومية ضمن خطة التعافي المطلوبة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن