رياضة

نقاط على حروف تحضيرات الساحل لكرة الثانية

| طرطوس- ممدوح علي

ما زالت تحضيرات كرة الساحل مستمرة لدوري الدرجة الثانية الذي سينطلق بموعده الجديد لمجموعة الساحل في 11 من الشهر القادم في رحلة ذهابه بمدينة اللاذقية، وصحيح أن إدارة النادي عاقدة كل العزم من أجل تحقيق حلم عشاقها بالصعود هذا الموسم لدوري الدرجة الأولى وهي تعمل على تذليل كل الصعوبات التي تعرقل هذا الحلم، إلا أن هناك نقاطاً لابد من وضعها على حروف تلك التحضيرات وهي نصائح من باب المحبة والغيرية على النادي، لأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ومن حسن حظ النادي أن هذا التأجيل تم لأن اللمسات الأخيرة للفريق لم توضع حتى الآن رغم طول فترة التحضير نسبياً.

فوز وحيد
الفريق حتى الآن لعب خمس مباريات ضمن تحضيراته ففاز في واحدة فقط على مصفاة بانياس وخسر مع التضامن باللاذقية ومع بانياس بطرطوس بنتيجة واحدة بهدف وتعادل مع التضامن في اللاذقية وقمحانة بطرطوس بهدف لهدف، ومن خلال متابعتنا لبعض هذه المباريات لاحظنا تفاوت أداء الفريق من مباراة لأخرى وهذا ليس بالأمر السلبي لكن الأداء الجيد والنتائج الجيدة هما مردود معنوي جيد للفريق قبل دخوله الدوري.

تجريب
الشيء السلبي في هذه المباريات كان هو التجريب غير المبرر لعدد من اللاعبين المعروف مستواهم سابقاً وهم من أبناء النادي والجميع يعلم مدى كفاءتهم الفنية وما المدة التي سيشاركون بها وتحت ظرف المباراة ونتيجتها، ومن الأفضل الآن وخلال تلك المباريات ترك مساحة أكبر للاعبين القادمين من خارج طرطوس بغية تجريبهم بشكل كامل للوقوف على مستواهم وكذلك كان هناك تبديل لمراكز عدد من اللاعبين، فمنهم من أصاب في مركزه الجديد ومنهم لم يكن اختياره جيداً فأعيد لمكانه الصحيح، وهدفنا من هذا مصلحة الفريق والنادي.
هناك بعض اللاعبين لم يأخذوا فرصتهم كاملة في المباريات الودية وفي المباراة الأخيرة مع التضامن في اللاذقية وبسبب بعض الغيابات جاءت مشاركتهم وأثبتوا للجميع أنهم جديرون في اللعب كأساسيين أو كبدلاء أوليين، وتحديداً أحد اللاعبين من مدينة طرطوس الذي شهد له الجميع بمستواه المتطور في هذه المباراة وبذلك تكون هذه المباراة الأخيرة قد أكسبت الفريق لاعباً جيداً.
المهاجم الهداف

المشكلة الكبرى التي يعاني منها الفريق هي عدم وجود الهداف حيث في خمس مباريات لم يسجل الفريق سوى 4 أهداف وهي نسبة ضعيفة علماً بأنه أتيحت له عدة فرص للتسجيل، وكل الاتصالات التي أجراها الجهازان الفني والإداري للتعاقد مع مهاجم جيد لفك هذه العقدة لم تفلح ولم تؤت أكلها حتى الآن، وصحيح أن بعض الأسماء التي تم التواصل معها لها تاريخ لكن مستواها الآن ليس كما كان والمبلغ الذي طلبه البعض كان كبيراً لذلك سيكتفي الجهاز الفني بما لديه.

الشيخ يوسف هو الحل
حسب علمنا بالأسماء الموجودة بالفريق ومدى قدرتها الفنية في الملعب وبسبب وجود لاعبين جيدين في خط الوسط قادرين على ضبط الإيقاع لذلك من وجهة نظرنا نقول إن الوحيد من بين الموجودين حالياً القادر على سد ثغرة المهاجمين هو المخضرم باسم الشيخ يوسف لما يتمتع به من مهارة وخبرة وتسديد جيد على المرمى.. وهذا من باب وجهة نظر فقط آملين للفريق كل التوفيق في دوري الدرجة الثانية وكل ما ذكرناه في الأسطر السابقة هو من باب المحبة والغيرية على النادي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن