سورية

«الحشد» العراقي يشدد إجراءاته الأمنية على الحدود مع سورية تحسباً لأي عدوان أميركي

| وكالات

اتخذت قوات الحشد الشعبي العراقية المتمركزة في مناطق الشريط الحدودي مع سورية، أمس عدة تدابير أمنية غير مسبوقة لحماية مواقعها من أي اعتداء خارجي والرد بالمثل.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن مصدر أمني في قيادة الحشد بمحافظة الأنبار، قوله إن «قوات الحشد الشعبي شددت من إجراءاتها الأمنية على كل مواقعها الأمنية المتمركزة على طول الشريط الحدودي مع سورية غربي الأنبار، على خلفية قيام طيران حربي أميركي بقصف مواقع عسكرية داخل العمق السوري».
وشدد المصدر أن قوات الحشد الشعبي سترد بالمثل في حال تعرض مواقعها الأمنية لاستهداف خارجي، مبيناً أن قوات الحشد الشعبي شددت من إجراءاتها الأمنية على كل الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مواقعها وأصدرت تعليمات إلى منتسبيها باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والانتباه من أي تحرك أميركي باتجاه القواطع الأمنية للحشد الشعبي المتمركزة على طول الشريط الحدودي مع سورية.
وأشار المصدر إلى أن الوضع الأمني في كل القواطع الأمنية في مدن الأنبار آمن ومستقر وأن جميع مقرات الحشد الشعبي تمارس نشاطاتها الأمنية في رصد تحركات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في جميع قواطع العمليات الأمنية، نافياً وجود أي انسحابات لقوات الحشد الشعبي في مناطق الشريط الحدودي مع سورية إثر استهداف مواقع أمنية داخل العمق السوري من الطيران الأميركي».
وفي وقت سابق من يوم أمس أكد ضابط أمني رفيع المستوى في قوات الحشد، دخول القوات حالة الإنذار (ج) لدواع أمنية.
وأول من أمس قال مصدر مسؤول في حكومة الأنبار العراقية المحلية: إن «قوة أمنية من الفرقة السابعة للجيش العراقي برفقة قيادات أمنية رفيعة المستوى استطلعت ميدانياً مناطق الشريط الحدودي مع سورية غربي الأنبار، تمهيداً لتحريك قوات الجيش من داخل المدن حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني باتجاه تلك المناطق لسد الثغرات الأمنية وتضييق الخناق على مسلحي تنظيم داعش الإجرامي في المناطق الصحراوية على خلفية معلومات استخباراتية تفيد بوجود تحركات لبقايا التنظيم في تلك المناطق».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن