الأولى

عزز مواقعه بمحيط تدمر.. وواصل عملياته بالقلمون.. وأحبط هجمات داعش شرق حلب…الجيش يتقدم بريف اللاذقية ويشن هجوماً معاكساً بمحيط أريحا

أحرز الجيش العربي السوري أمس تقدماً كبيراً على عدة جبهات على امتداد البلاد، حيث أحكم السيطرة على ثلاث قرى وعدد من التلال في ريف اللاذقية الشمالي، وشن هجوماً معاكساً في محيط مدينة أريحا بريف إدلب وتمكن من استعادة بعض النقاط التي خسرها أخيراً، كما عزز مواقعه بمحيط مدينة تدمر بريف حمص.
وفي التفاصيل، أعلن مصدر عسكري صباح أمس إحكام السيطرة على قرى الريانة وبيت عيوش والمزرعة والتلال المحيطة بها في منطقة قسطل معاف بريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها خسائر كبيرة في العتاد والأفراد، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
إلى ريف العاصمة، واصل الجيش والمقاومة اللبنانية التقدم باتجاه جرود فليطة بمنطقة الفختة الحدودية شرق جرود عرسال وقتل المدعو أبو أسامة، الأمير في داعش، وأبو محمد إسلام وأبو عبد البغدادي وهما قياديان في التنظيم بالقلمون، بحسب ناشطين.
وفي الغوطة الشرقية، استهدف الجيش مواقع المسلحين في عدة بلدات لاسيما منطقة المرج، فيما قامت ميليشيا جيش الإسلام بشن اعتداءات على دفاعات اللواء 39 الممتدة من بلدة ميدعا إلى تل كردي، بحسب ناشطين معارضين.
شمال غرب البلاد، أفاد مصدر ميداني في معسكر المسطومة، الواقع على الطريق الواصل بين إدلب وأريحا لـ«الوطن» أن الجيش استرجع في هجومه على الإسلاميين المتشددين مواقع مهمة تسللوا إليها في قرية المسطومة التي تضم المعسكر وأن اشتباكات مهمة تشهدها المنطقة لاستعادة باقي المواقع ولاسيما التلة القريبة من القرية.
وأوضح المصدر، أن اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش في المنطقة القريبة من المسطومة وخصوصاً في قرية المقبلة إلى الغرب منها حيث تسعى وحداته لاستعادة بسط هيمنتها عليها بعدما نجحت بمؤازرة اللجان الشعبية في صد هجوم عنيف على قرية نحليا المجاورة التي ظلت صامدة على الرغم من التعزيزات الكبيرة التي وصلت إلى المسلحين من مدن إدلب وبنش وسرمين.
ولا يزال جبل الأربعين المطل على أريحا والمناطق المجاورة يشهد اشتباكات متواصلة بين المسلحين والجيش الذي يسعى لاستعادة السيطرة على قمة الفنار التي انسحب منها إثر تفجير نفق فيها وحال دون تمركز المسلحين فيها.
وشرق المشفى الوطني في جسر الشغور نفذت وحدات الجيش كميناً محكماً لإرهابيي النصرة أثناء محاولتها الإغارة على المشفى أردت فيها أكثر من 30 قتيلاً.
وفي حماة، تصدت وحدات من الجيش السوري لمجموعات إرهابية مؤللة ترفع شارات تنظيم داعش الإرهابي كانت تحاول التسلل والعبور من محور المفكر الشرقي بريف سلمية إلى إدلب كما يبدو.
وفي ريف حمص قال مصدر عسكري بحسب وكالة «سانا»: إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة عززت مواقعها في محيط مدينة تدمر وخاضت معارك شرسة ضد تنظيم داعش الإرهابي في المزارع الشمالية والشرقية».
شمالاً صدت وحدات من الجيش أمس هجمات عديدة شنها تنظيم داعش شرق حلب وكبده خسائر كبيرة، وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن» مقتل أكثر من 10 إرهابيين من داعش، معظمهم غير سوريين، بمحيط مطار كويرس العسكري خلال الاشتباكات العنيفة مع حامية المطار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن