سورية

دي ميستورا سيزور دمشق قبله.. وموسكو لا تنتظره … غاتيلوف: التحضير الكامل للقاء 25 المقبل لم ينجز بعد

| وكالات

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن مسائل التحضير للقاء السوري السوري في الـ25 من كانون الثاني المقبل في جنيف لم تنجز بشكل كامل، لذلك سيكون على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا القيام بزيارة إلى المنطقة بما في ذلك إلى دمشق من أجل تشكيل وفد المعارضة قبل فوات الموعد النهائي. وقال غاتيلوف للصحفيين أمس في موسكو، حسب وكالة «سانا» للأنباء: إن «دي ميستورا أعلن بداية المحادثات «السورية السورية» بتحديده موعد الـ25 من كانون الثاني لها وكما نفهم أنه يعول بذلك على تعاون الأطراف السورية في هذا الصدد على الرغم من أنه لا يزال من غير الممكن القول بأن الأسئلة المتعلقة بإعداد هذه الجولة قد تم حلها تماماً وفي مقدمتها بطبيعة الحال ما يرتبط بتشكيل وفد ممثلي المعارضة».
وأضاف غاتيلوف: إن «دي ميستورا يخطط بقدر ما نعلم للقيام بجولة أخرى إلى المنطقة لزيارة العواصم الرئيسية مرة أخرى بما في ذلك دمشق، وحسب تقديرنا أنه يهدف من ذلك إلى مواصلة السعي لإجراء المحادثات في جنيف، علماً أننا لا ننتظره في موسكو قبل الخامس والعشرين من الشهر القادم».
وفي رده على سؤال للصحفيين عما إذا كانت موسكو ستساعد في هذه العملية المقرر إجراؤها في الـ25 من كانون الثاني قال غاتيلوف: «إننا لم نبحث بعد هذه المسألة من الناحية العملية ولكن على أي حال لدينا في جنيف مكتبنا الذي يواصل اتصالاته الوثيقة مع مكتب المبعوث الخاص وهو على اطلاع كامل بما يدور حول التحضير للمحادثات السورية السورية».
وأعرب دي ميستورا في وقت سابق عن أمله بأن ينعقد اللقاء بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في الـ25 من كانون الثاني حسبما أعلن مكتبه الذي أكد أن المبعوث الدولي إلى سورية يبذل جهداً مكثفاً لعقد المحادثات في الموعد المستهدف ويعول على التعاون الكامل من كل الأطراف السورية المعنية.
وإلى الآن لم تستطع المعارضة المنقسمة الخروج بلائحة تمثيلية لها وتشكيل وفد مقنع للتفاوض مع وفد الحكومة السورية التي أعلنت استعدادها للمشاركة في لقاءات جنيف دون تدخل خارجي.
وفي سياق آخر، أعلن غاتيلوف تطابق مواقف موسكو وواشنطن مبدئياً حول قائمة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى رفض الجانب الروسي مجرد الحديث عن إدراج حزب اللـه وحماس ضمن القائمة. وقال غاتيلوف في تصريحات لوكالة «إنترفاكس» الروسية، أمس: «تتطابق آراؤنا حول التنظيمات الإرهابية الأساسية وهي داعش والقاعدة وجبهة النصرة».
وأعرب الدبلوماسي الروسي عن أمله في استكمال وضع القائمة الموحدة للتنظيمات الإرهابية التي تنشط في العراق وسورية بحلول الـ25 من كانون الثاني القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن