سورية

استبق قمة جدة وأجرى مشاورات مع وزير الخارجية السعودي … بيدرسون يبحث في طهران المستجدات في سورية

| وكالات

بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وكبير مساعديه للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر حاجي أمس، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون آخر المستجدات في سورية، وذلك عقب يوم على اتصال أجراه بيدرسون مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان تم خلاله استعراض الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية.
وذكرت وكالة «إرنا» للأنباء الإيرانية، أن عبد اللهيان التقى بيدرسون في مبنى وزارة الخارجية في العاصمة الإيرانية طهران، حيث بحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع في سورية.
وفي وقت لاحق أمس، تحدثت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن أصغر خاجي التقى أيضاً، بيدرسون، وبحث معه آخر المستجدات في سورية، ولاسيما الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سورية وتركيا وإيران وروسيا (الذي انعقد الأسبوع الماضي في العاصمة الروسية موسكو بشأن تسوية الخلافات بين دمشق وأنقرة)، والعملية السياسية ومجالات التعاون المشترك بين إيران والأمم المتحدة للمساعدة في حل المشاكل والقضايا الإنسانية في سورية.
والأربعاء الماضي، عقد وزراء خارجية سورية فيصل المقداد وتركيا مولود تشاووش أوغلو وإيران حسين أمير عبد اللهيان وروسيا سيرغي لافروف في موسكو اجتماعاً لتسوية الخلافات بين سورية وتركيا، وصدر بيان مشترك من الأطراف الأربعة أكدوا خلاله سيادة سورية وسلامتها الإقليمية، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ووضع خريطة طريق لتحسين العلاقات التركية السورية.
وخلال اللقاء أشار أصغر خاجي إلى ضرورة محاربة الإرهاب واحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها، مرحباً بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين الدول العربية ودمشق، واعتبرها في مصلحة الشعب السوري وأمن المنطقة.
من جهته استعرض المبعوث الأممي، الذي يزور إيران في إطار المشاورات الإقليمية، تقريراً عن بعض الإجراءات والتحركات التي جرت حول سورية، وقدم إيضاحات حول خطة «خطوة مقابل خطوة».
وأول من أمس أجرى بيدرسون اتصالاً هاتفياً مع ابن فرحان، استعرض خلاله مستجدات الجهود التي تبذلها المملكة السعودية والأمم المتحدة للوصول إلى حلٍ سياسي في سورية يضمن أمن واستقرار الشعب السوري، ويحقق العودة الآمنة للاجئين السوريين في الخارج وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس».
وتأتي تحركات بيدرسون تلك ولقائه مع المسؤولين الإيرانيين والسعوديين، بعد أن أصدرت الجامعة العربية قراراً الأحد ما قبل الماضي، يتضمن عودة سورية إلى الجامعة بعد أكثر من 12 عاماً على تعليق عضويتها، واقتراب موعد القمة العربية في مدينة جدة السعودية يوم الجمعة القادم والتي وجهت الأخيرة دعوة للرئيس بشار الأسد لحضورها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن