ويستهام يكبح جماح ليفربول وفوز آرسنال واليونايتد في البريميرليغ … توتنهام ضيف ثقيل الظل على إيفرتون
انطلقت أمس المرحلة العشرون (الأولى إياباً) من الدوري الإنكليزي الممتاز بلقاء ويستهام وضيفه ليفربول وانتهت المباراة بفوز النادي اللندني صاحب الأرض والجمهور بهدفين دون مقابل بتوقيع ميشيل أنطونيو وأندري كارول بمرمى فريقه السابق بكرتين رأسيتين بعد عشر دقائق من كل شوط.
وبذلك يخفق المدرب الألماني كلوب الذي بدا غاضباً على غير العادة بعد مباراة أمس في تحقيق الفوز الثالث على التوالي، وبالتالي تجمد رصيد الريدز عند النقطة ثلاثين في الوقت الذي رفع فيه ويستهام رصيده إلى 32 نقطة، وكانت مباراة الذهاب انتهت بثلاثية نظيفة لويستهام.
ليفربول يبدو في موقف حرج في سعيه للفوز بمقعد مؤهل لدوري الأبطال لعدم استمرارية الفوز، غير أن فرصته للفوز بالألقاب ما زالت وافرة وهو مدعو يوم الثلاثاء لخوض مبارات ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة بأرض ستوك.
واليوم يتواصل مشهد المرحلة الأولى إياباً بلقاءي كريستال بالاس مع ضيفه تشلسي وإيفرتون مع ضيفه توتنهام.
وكلتا المباراتين هامة جداً نظراً لأهمية النقاط في هذا التوقيت بالذات وخاصة لنادي توتنهام الذي يبدو مقنعاً بدرجة كبيرة هذا الموسم، بل يكاد يكون النادي الوحيد الذي تطابق معه حساب الحقل على حساب البيدر حتى اللحظة بين كل الفرق.
بقية المباريات
وجد مانشستر يونايتد نفسه بفوز صعب على ضيفه سوانزي سيتي بهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة مثيرة في الشوط الثاني باهتة في الشوط الأول، وسجل هدف الفوز واين روني بطريقة رائعة مثبتاً أن صلاحيته لم تنته كما روّج الكثيرون، وبهذا الفوز رفع اليونايتد رصيده إلى 33 نقطة في المركز الخامس، وبذلك يلتقط مدرب اليونايتد الهولندي فان غال أنفاسه بفوز غاب عن فريقه في المباريات الست السابقة وهذا قربه من مقصلة الاقالة وفق معظم المصادر الانكليزية.
وانفرد آرسنال بصدارة الأندية بعد تغلبه على نيوكاسل بهدف كوسليني في الدقيقة الثانية والسبعين رافعاً رصيده إلى اثنتين وأربعين نقطة مستغلاً تعثر ليستر سيتي أمام ضيفه بورنموث دون أهداف، وشهدت المباراة إهدار الجزائري رياض محرز ركلة جزاء.
والفوز قيمته كبيرة ويؤكد ما ذهب إليه مدرب المدفعجية بأن فريقه سيكون البطل في شهر أيار المقبل.
وتغلب سندرلاند على آستون فيلا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة كانت نقاطها مضاعفة بشأن الهبوط لأن نادي آستون فيلا يبدو الأقرب بين فرق الدوري حتى اللحظة، وفاز بروميتش على ستوك سيتي بهدفين مقابل هدف واحد وجاء هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، وفاز نوريتش على ضيفه ساوثمبتون بهدف وحيد.
ولعب في وقت متأخر أمس واتفورد مع ضيفه مانشستر سيتي.
مباراتا اليوم
عند الثالثة والنصف يتقابل كريستال بالاس مع تشلسي في أحد ديربيات لندن، ويحاول فيها مدرب تشلسي الجديد هيدينك تسجيل فوزه الأول بعد تعادلين، ولكنه يعلم أن فريقه خارج أرضه لم يفز في المباريات السبع الأخيرة مكتفياً بثلاثة تعادلات، ويعلم أيضاً أن مدرب كريستال بالاس باردو فاز بخمس من المباريات الثماني الأخيرة التي واجه فيها تشلسي وهو مدرب لأحد الفرق، ومباريات هذين الناديين في الآونة الأخيرة وتحديداً في آخر خمس مباريات انتهت بفوز أحد الطرفين بفارق هدف، غير أن كفة تشلسي هي الأرجح تاريخياً، ففي المسمى الجديد للدوري تقابلا 13 مرة حملت 11 فوزاً للبلوز مقابل خسارتين آخرهما في الذهاب بهدفين لهدف وتلك كانت بداية مشكلات المدرب مورينيو مع فريقه هذا الموسم.
تشلسي أنهى الذهاب في المركز الرابع عشر بعشرين نقطة بينما أنهى كريستال بالاس الذهاب في المركز الخامس بإحدى وثلاثين نقطة.
المباراة الثانية ستكون حامية الوطيس وتجمع إيفرتون مع ضيفه توتنهام عند السادسة مساء، وفيها يحاول توتنهام تحقيق الفوز الرابع على التوالي وهذا لم يحققه منذ كانون الثاني عام 2014، كما يحاول توتنهام تحقيق الفوز الأول في مستهل مبارياته بالعام الميلادي للمرة السادسة على التوالي، ومفتاحه في ذلك المهاجم هاري كين الذي سجل 27 هدفاً في الدوري خلال العام الميلادي 2015، وسبق للاعب ذاته أن سجل 16 هدفاً في إياب الموسم المنصرم.
على الجانب المغاير سيكون إيفرتون مطالباً بأعلى درجات الجاهزية والتركيز لتحقيق الفوز الأول على توتنهام في آخر سبع مباريات، إذ تشير الأرقام إلى أن الفريقين تعادلا ثلاث مرات وفاز السبيرز مثلها في المواجهات الست الأخيرة بينهما، ومفتاح إيفرتون مهاجمه لوكاكو الذي سجل 11 هدفاً في آخر 10 مباريات بمختلف المسابقات، كما أنه أنهى الذهاب متصدراً الهدافين بصحبة جيمي فاردي هداف ليستر ولكل منهما خمسة عشر هدفاً.
إيفرتون أنهى الذهاب في المركز الحادي عشر برصيد ست وعشرين نقطة، بينما أنهى توتنهام النصف الأول من الدوري في المركز الرابع برصيد خمس وثلاثين نقطة.